الناس أقسام: منهم المؤمنون الذين ينفقون أموالهم ليلاً ونهارًا، وفي سبيل الله، وابتغاء مرضاته، ولا يجحدون العلم، بل ينفقون المال، وينفقون العلم، وهؤلاء في خير المنازل، وأفضل المنازل.
والقسم الثاني: يجحدون هذا، وهذا، ويبخلون بالعلم، ويبخلون بالمال، فهم في شر المنازل.
وقسم ثالث: هم الذين ينفقون أموالهم رئاء الناس، وعلمهم رئاء الناس، وشجاعتهم رئاء الناس، لا يقصدون وجه الله عزو وجل؛ فهؤلاء في شر المنازل نعوذ بالله! لأن أعمالهم لغير الله، وإنفاقهم لغير الله.
والسالمون من هذا هم القسم الرابع الناجون الذي أنفق أموالهم في سبيل الله، وأنفق علمه لله، واستعمل شجاعته، وما آتاه في سبيل الله، فأعماله لله، وهو سائر في سبيل الله، وعلى الطريقة التي رسمها سبحانه لعباده، فهؤلاء هم في خير المنازل، وأفضل المنازل.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) (من قوله: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا..)
والقسم الثاني: يجحدون هذا، وهذا، ويبخلون بالعلم، ويبخلون بالمال، فهم في شر المنازل.
وقسم ثالث: هم الذين ينفقون أموالهم رئاء الناس، وعلمهم رئاء الناس، وشجاعتهم رئاء الناس، لا يقصدون وجه الله عزو وجل؛ فهؤلاء في شر المنازل نعوذ بالله! لأن أعمالهم لغير الله، وإنفاقهم لغير الله.
والسالمون من هذا هم القسم الرابع الناجون الذي أنفق أموالهم في سبيل الله، وأنفق علمه لله، واستعمل شجاعته، وما آتاه في سبيل الله، فأعماله لله، وهو سائر في سبيل الله، وعلى الطريقة التي رسمها سبحانه لعباده، فهؤلاء هم في خير المنازل، وأفضل المنازل.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) (من قوله: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا..)