قاعدة الشرع أن المعذور يلحق بمن فعل العمل، وكما أن الغازي كذلك يكون شهيدًا إذا مات في سبيل الله، فالحاج والمعتمر يشبهانه، وقد دلت النصوص على أن العذر الشرعي يلحق المعذور بالعاملين، ولهذا قال ﷺ: إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا هذا خرج قاصدًا للعمل فمن رحمة الله أن جعل له ثوابه إذا مات قبل أن يتممه.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) (من قوله: وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ..)
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) (من قوله: وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ..)