الغسل والوضوء، يجب المضمضة والاستنشاق فيهما جميعًا؛ لأن الأحاديث ثابتة في هذا عن النبي ﷺ، ولأن الأنف والفم في حكم الوجه لأنهما ظاهران، فهما في حكم الوجه، ولهذا كان يتمضمض ويستنشق عليه الصلاة والسلام وأمر بذلك، فهما من جنس الوجه وقطعة من الوجه لا بدّ من ذلك، والواجب مرة والتثليث أفضل.
الإثنين ٠٣ / ربيع الآخر / ١٤٤٦