هذا محل نظر، هل يلعن أو ما يلعن؟ بعض أهل العلم يرى أنه يلعن إذا كان في اللعن فائدة كالتنفير منه؛ للتنفير من عمله السيئ، كما يلعن فرعون وأشباهه؛ للتنفير من عمله السيئ.
ومنهم من يقول: لا ينبغي لعنه؛ لأنهم قد أفضوا إلى ما قدموا، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا، وهذا يعم، وفي اللفظ الآخر: وتؤذوا الأحياء، والحديث رواه البخاري في الصحيح، وزاد بعضهم في غير الصحيح: فتؤذوا الأحياء. وهو عام يعم أموات المسلمين وأموات الكفار، الكفار هم المقصودون، وأموات المسلمين من باب أولى. وقول من قال: إنه إن اشتهر بالشر والفساد وسب للتنفير منه له وجاهة من جهة التخصيص، وإلا فالأصل منع سب الأموات.
ومنهم من يقول: لا ينبغي لعنه؛ لأنهم قد أفضوا إلى ما قدموا، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا، وهذا يعم، وفي اللفظ الآخر: وتؤذوا الأحياء، والحديث رواه البخاري في الصحيح، وزاد بعضهم في غير الصحيح: فتؤذوا الأحياء. وهو عام يعم أموات المسلمين وأموات الكفار، الكفار هم المقصودون، وأموات المسلمين من باب أولى. وقول من قال: إنه إن اشتهر بالشر والفساد وسب للتنفير منه له وجاهة من جهة التخصيص، وإلا فالأصل منع سب الأموات.