اتخاذ الكفار أولياء وموالاتهم قسمان: قسم من باب الردة، وقسم من باب المعصية:
فما كان من الموالاة يقتضي نصرهم وتأييدهم على المسلمين ومعاونتهم على المسلمين والرضا بدينهم أو محبة دينهم أو ما أشبه ذلك كان من قبيل الردة، ومن قبيل نواقض الإسلام.
وإذا كان من باب الهوى والطمع في الدنيا والحرص على ما وراءهم من الدنيا من غير أن ينصرهم على المسلمين، من غير أن يحب دينهم، لكن يتخذهم عشراء وأصحاب وأصدقاء فهذا من المعاصي، نسأل الله السلامة.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) (من قوله: كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ..)
فما كان من الموالاة يقتضي نصرهم وتأييدهم على المسلمين ومعاونتهم على المسلمين والرضا بدينهم أو محبة دينهم أو ما أشبه ذلك كان من قبيل الردة، ومن قبيل نواقض الإسلام.
وإذا كان من باب الهوى والطمع في الدنيا والحرص على ما وراءهم من الدنيا من غير أن ينصرهم على المسلمين، من غير أن يحب دينهم، لكن يتخذهم عشراء وأصحاب وأصدقاء فهذا من المعاصي، نسأل الله السلامة.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) (من قوله: كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ..)