يحتمل أنه أراد بقوله: وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي ولَا بِكُمْ من جهة تفاصيل أمر الآخرة، وإن كان يعلم أنه من عند الله، لكن التفاصيل وما قد يقع قبل ذلك قبل دخولها وفي المحشر، ما يعلم إلا ما علمه الله، وليس مراده الشك في دخول الجنة، لكن التفاصيل وما يقع قبل ذلك، فلا مانع من الجمع بين القولين، قول ابن جرير، وجماعة: المراد به في أمور الدنيا، وهل يخرج من مكة، أو يبقى في مكة، وهل يموت في المدينة، ما يدري ما قدر الله له، علم الغيب إلى الله .
كذلك ما يقع من الأهوال والعجائب والغرائب قبل دخول الجنة، أما كون المؤمنين في الجنة فهذا أمر معلوم من حيث بعث الله نبيه ﷺ، هذا أمر معلوم، فالمؤمنون من أهل الجنة، والكفار من أهل النار، هذا قد بينه الله في كتابه العظيم، وبينه رسوله ﷺ في سنته، لكن ما يكون قبل هذا من الأهوال والغرائب والعجائب في الدنيا والعجائب في البرزخ هذه ما يعلمها إلا الله، وإن كان الأنبياء خصهم الله بمزيد من العلم، ومزيد من الخير، لكن هناك أشياء تخفى عليهم.
كذلك ما يقع من الأهوال والعجائب والغرائب قبل دخول الجنة، أما كون المؤمنين في الجنة فهذا أمر معلوم من حيث بعث الله نبيه ﷺ، هذا أمر معلوم، فالمؤمنون من أهل الجنة، والكفار من أهل النار، هذا قد بينه الله في كتابه العظيم، وبينه رسوله ﷺ في سنته، لكن ما يكون قبل هذا من الأهوال والغرائب والعجائب في الدنيا والعجائب في البرزخ هذه ما يعلمها إلا الله، وإن كان الأنبياء خصهم الله بمزيد من العلم، ومزيد من الخير، لكن هناك أشياء تخفى عليهم.