أجمع أهل السنة والجماعة قاطبة على علو الله وفوقيته وأنه سبحانه فوق العرش بائن من خلقه ترفع الأعمال إليه جل وعلا، وهو سبحانه فوق جميع الخلق لا يعزب عن علمه شيء ، وقد استوى على العرش استواء يليق بجلاله لا يعلم كيفيته إلا هو.
ويقول أهل العلم من أهل السنة والجماعة استوى بلا كيف، يعني ارتفع فوق العرش وعلا فوق العرش بلا كيف، فالله سبحانه فوق العرش وهو بصفاته لا يعلم كيفيتها إلا هو جل وعلا، فعلى المسلم أن يقر بما دلت عليه النصوص من الكتاب والسنة وأن يؤمن بذلك وأن يعتقد أن الله سبحانه لا مثيل له ولا كفو له، وأما من قال من أهل البدع من الجهمية والمعتزلة وغيرهم أنه في كل مكان؛ فهذا قول باطل وضلال وكفر بالله وتكذيب لآيات الكتاب العزيز والسنة المطهرة.
شرح كتاب التوحيد (67 باب قول الله تعالى: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ..)
ويقول أهل العلم من أهل السنة والجماعة استوى بلا كيف، يعني ارتفع فوق العرش وعلا فوق العرش بلا كيف، فالله سبحانه فوق العرش وهو بصفاته لا يعلم كيفيتها إلا هو جل وعلا، فعلى المسلم أن يقر بما دلت عليه النصوص من الكتاب والسنة وأن يؤمن بذلك وأن يعتقد أن الله سبحانه لا مثيل له ولا كفو له، وأما من قال من أهل البدع من الجهمية والمعتزلة وغيرهم أنه في كل مكان؛ فهذا قول باطل وضلال وكفر بالله وتكذيب لآيات الكتاب العزيز والسنة المطهرة.
شرح كتاب التوحيد (67 باب قول الله تعالى: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ..)