بسم الله الرحمن الرحيم[1]
حرر بمدينة بروكسل من البلاد البلجيكية
التاريخ 24 من رمضان المعظم سنة 1402هـ
ضرة صاحب السماحة والمعالي رئيسنا الجليل الأستاذ الشيخ عبدالعزيز ابن عبدالله بن باز أطال الله بقاءه، وأدام عزه، وارتقاءه، وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وعلى الأبناء والأحفاد والأسباط النجباء والأهل الكرام من أم فاطمة، وسارة، ومني، وعلى المرافقين الأفاضل الشيخ إبراهيم الحصين، والشيخ عبدالعزيز بن ناصر الباز، والشيخ عبدالرحمن بن عتيق، والشيخ عبدالرحمن بن دايل، والمرافق عبدالواحد الفيلالي، وخاصة المشايخ، والإخوان أما بعد:
فقد كتبت إليكم رسالة مع رئيس جماعة مسجد قباء الشيخ محمد المرابطي، ونسيت أن أخبركم أنه في هذه الشهرين اللذين تُعَطِّل فيهما المدارس البلجيكية، وهو يعلم فيها أبناء المسلمين الإسلام، واللغة العربية لا تعطيه الحكومة البلجيكية راتباً في هذين الشهرين.
وأرجو من فضلكم أن تعينوه بما تيسر من الدراهم؛ لينفقها على زوجته، وأولاده، والله يخلف عليكم ويزيدكم فضلاً ونعمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملحق خير إن شاء الله:
دروس الوعظ والإرشاد كل يوم مستمرة إلا إذا دعاني أهل مسجد آخر من مدينة أخرى لبضعة أيام فإني أجيب دعوتهم.
التاريخ 24 من رمضان المعظم سنة 1402هـ
ضرة صاحب السماحة والمعالي رئيسنا الجليل الأستاذ الشيخ عبدالعزيز ابن عبدالله بن باز أطال الله بقاءه، وأدام عزه، وارتقاءه، وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وعلى الأبناء والأحفاد والأسباط النجباء والأهل الكرام من أم فاطمة، وسارة، ومني، وعلى المرافقين الأفاضل الشيخ إبراهيم الحصين، والشيخ عبدالعزيز بن ناصر الباز، والشيخ عبدالرحمن بن عتيق، والشيخ عبدالرحمن بن دايل، والمرافق عبدالواحد الفيلالي، وخاصة المشايخ، والإخوان أما بعد:
فقد كتبت إليكم رسالة مع رئيس جماعة مسجد قباء الشيخ محمد المرابطي، ونسيت أن أخبركم أنه في هذه الشهرين اللذين تُعَطِّل فيهما المدارس البلجيكية، وهو يعلم فيها أبناء المسلمين الإسلام، واللغة العربية لا تعطيه الحكومة البلجيكية راتباً في هذين الشهرين.
وأرجو من فضلكم أن تعينوه بما تيسر من الدراهم؛ لينفقها على زوجته، وأولاده، والله يخلف عليكم ويزيدكم فضلاً ونعمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملحق خير إن شاء الله:
دروس الوعظ والإرشاد كل يوم مستمرة إلا إذا دعاني أهل مسجد آخر من مدينة أخرى لبضعة أيام فإني أجيب دعوتهم.
من حافظ ودكم المعترف بفضلكم
محمد تقي الدين بن عبدالقادر الهلالي عفا الله عنه
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص347)