بسم الله الرحمن الرحيم[1]
التاريخ 7 / 9 / 1404هـ
حضرة صاحب السماحة والمعالي رئيسنا الجليل الأستاذ الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز أطال الله بقاءه وأدام عزه وارتقاءه، وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وعلى كل عزيز لديكم من الأهل الكرام، والأبناء النجباء، والمرافقين الأفاضل، خصوصاً سعادة الأستاذ الشيخ عبدالعزيز بن ناصر الباز مدير مكتبكم، والأستاذ الشيخ إبراهيم الحصين، والأستاذ الشيخ عبدالرحمن بن عتيق، والأستاذ الشيخ عبدالرحمن بن دايل، والأديب الكبير الأستاذ الشيخ سعد بن عبدالمحسن الباز، ومن يضمه مجلسكم الشريف.
أما بعد: فإن حامله إليكم: أبسيدي بن العربي اليحياوي أخا زوجتي أم فاطمة الذي حمل إلى سماحتكم كتاباً منه، وكتاباً مني مع الشهادات عبدالغني وأعطاكم ذلك في مدينة الرياض حين ذهب إلى الرياض؛ ليرافق أخته سارة في رجوعها إلى المغرب، وأخبرني أنكم أخذتم تلك الرسائل منه، وجعلتموها في الجيب وهو قادم عليكم بهذا الكتاب يريد مساعدتكم الكريمة، وأنتم بحمد الله مصدرً للخيارات[2] التي لا تحصى.
زادكم الله توفيقاً ورفع قدركم عنده ثم عند خلقه وفضل الله لا يحصى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد: فإن حامله إليكم: أبسيدي بن العربي اليحياوي أخا زوجتي أم فاطمة الذي حمل إلى سماحتكم كتاباً منه، وكتاباً مني مع الشهادات عبدالغني وأعطاكم ذلك في مدينة الرياض حين ذهب إلى الرياض؛ ليرافق أخته سارة في رجوعها إلى المغرب، وأخبرني أنكم أخذتم تلك الرسائل منه، وجعلتموها في الجيب وهو قادم عليكم بهذا الكتاب يريد مساعدتكم الكريمة، وأنتم بحمد الله مصدرً للخيارات[2] التي لا تحصى.
زادكم الله توفيقاً ورفع قدركم عنده ثم عند خلقه وفضل الله لا يحصى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من حافظ ودكم المقيم على عهدكم
محمد تقي الدين بن عبدالقادر الهلالي
عفا الله عنه
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص361)
- لعلها: الخيرات.(م)