بسم الله الرحمن الرحيم[1]
من عبدالله بن زيد آل محمود إلى الحِبِّ الفاضل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الباز حفظه الله بالإسلام، وأسدى عليه سوابغ النعم والإحسان آمين.
سلام عليكم ورحمته وبركاته، وإني أرجو أن تكون بصحة وعافية أوزعنا الله وإياك شكر نعمته وحسن عبادته.
يا محب لقد سافرت من الرياض إلى قطر، وإنني أحمل لكم وداً مكيناً على ما نشاهده من كرم أخلاقك، وجميل وفاقك، وإنني في ذاك اليوم الساعة تقريباً أربع ونصف أتيت إلى البيت للسلام عليك، فأخبرني الخادم أنك صعدت السطح، وكأنه ثقل عليه أن يخبرك عني؛ فانصرفت والنفس مَشُوقَةٌ إلى لقائك وإن كان الوقت لا يسمح بتفريغ بالك؛ لكثرة من يغشى محلك الكريم من سائل، وزائر، ونديم، أسأل أن يقدر الاجتماع بك في صحة حال، وسرور بال.
هذا ما لزم مع إبلاغ السلام للأبناء، والمشايخ، والإخوان، وبالخصوص الكاتب عبدالرحمن بن إبراهيم والباري يحفظكم.
5/ 7/ 1388هــ
سلام عليكم ورحمته وبركاته، وإني أرجو أن تكون بصحة وعافية أوزعنا الله وإياك شكر نعمته وحسن عبادته.
يا محب لقد سافرت من الرياض إلى قطر، وإنني أحمل لكم وداً مكيناً على ما نشاهده من كرم أخلاقك، وجميل وفاقك، وإنني في ذاك اليوم الساعة تقريباً أربع ونصف أتيت إلى البيت للسلام عليك، فأخبرني الخادم أنك صعدت السطح، وكأنه ثقل عليه أن يخبرك عني؛ فانصرفت والنفس مَشُوقَةٌ إلى لقائك وإن كان الوقت لا يسمح بتفريغ بالك؛ لكثرة من يغشى محلك الكريم من سائل، وزائر، ونديم، أسأل أن يقدر الاجتماع بك في صحة حال، وسرور بال.
هذا ما لزم مع إبلاغ السلام للأبناء، والمشايخ، والإخوان، وبالخصوص الكاتب عبدالرحمن بن إبراهيم والباري يحفظكم.
5/ 7/ 1388هــ
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص387)