بسم الله الرحمن الرحيم[1]
المملكة العربية السعودية – الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورةالعدد المتسلسل: 1288
التاريخ: 7/ 8/ 1388 هـ
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة صاحب السماحة الوالد الكريم شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وفقه الله لكل خير وبارك في حياته آمين، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد: فقد وصلني كتابكم الكريم المؤرخ 2/ 8/ 1388 هـ، وصلكم الله بحبل الهدى والتوفيق، وما تضمنه من الإفادة عن رغبة سماحتكم في أن يقوم ابنكم بالتدريس في المعهد العالي للقضاء فيما بين 5 شوال سنة 1388 هـ إلى نهاية ذي القعدة من العام المذكور كان معلوما.
وأود أن أوضح لسماحتكم أنه يسرني كثيرًا أن ألبي طلبكم، وأحقق رغبتكم في كل ما تهدفون إليه من النفع للمسلمين ولا سيما طلبة العلم.
ولكن لا يخفى على سماحتكم كثرة أعمالي في الجامعة، وشدة الحاجة بل الضرورة إلى حضوري هناك في غالب السنة خصوصا أيام الدراسة.
وقد غبت عن الجامعة حوالي ثلاثة أشهر، وفي رجوعي إلى الرياض في شوال إلى ذي الحجة، ثم ذهابي إلى مكة شهر ذي الحجة تعطيل مصالح كثيرة تتعلق بالجامعة؛ مما يلحق ابنكم من المشاق الكثيرة البدنية والمالية في النقل فيما بين الرياض والمدينة في أوقات متقاربة؛ فأرجو من سماحتكم إعفائي من التدريس في المعهد المذكور، وأرجو أن تجدوا من هو أفرغ مني، وأقدر على المطلوب، وأسال الله عز وجل أن يوفق سماحتكم لكل خير وأن يعينكم على القيام بأعباء ما أُسند إليكم على خير وجه، وأن يكلل جهودكم بالصلاح والنجاح؛ إنه جواد كريم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد: فقد وصلني كتابكم الكريم المؤرخ 2/ 8/ 1388 هـ، وصلكم الله بحبل الهدى والتوفيق، وما تضمنه من الإفادة عن رغبة سماحتكم في أن يقوم ابنكم بالتدريس في المعهد العالي للقضاء فيما بين 5 شوال سنة 1388 هـ إلى نهاية ذي القعدة من العام المذكور كان معلوما.
وأود أن أوضح لسماحتكم أنه يسرني كثيرًا أن ألبي طلبكم، وأحقق رغبتكم في كل ما تهدفون إليه من النفع للمسلمين ولا سيما طلبة العلم.
ولكن لا يخفى على سماحتكم كثرة أعمالي في الجامعة، وشدة الحاجة بل الضرورة إلى حضوري هناك في غالب السنة خصوصا أيام الدراسة.
وقد غبت عن الجامعة حوالي ثلاثة أشهر، وفي رجوعي إلى الرياض في شوال إلى ذي الحجة، ثم ذهابي إلى مكة شهر ذي الحجة تعطيل مصالح كثيرة تتعلق بالجامعة؛ مما يلحق ابنكم من المشاق الكثيرة البدنية والمالية في النقل فيما بين الرياض والمدينة في أوقات متقاربة؛ فأرجو من سماحتكم إعفائي من التدريس في المعهد المذكور، وأرجو أن تجدوا من هو أفرغ مني، وأقدر على المطلوب، وأسال الله عز وجل أن يوفق سماحتكم لكل خير وأن يعينكم على القيام بأعباء ما أُسند إليكم على خير وجه، وأن يكلل جهودكم بالصلاح والنجاح؛ إنه جواد كريم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص43)