بسم الله الرحمن الرحيم[1]
من عنيزة في 3/12/1388هـ
من الابن محمد الصالح العثيمين إلى شيخنا المكرم عبدالعزيز بن عبدالله بن باز -حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو الله تعالى لكم العفو والعافية في الدنيا والآخرة وأن يجعلنا وإياكم ممن طال عمره، وحسن عمله.
سمعت أن معكم بعض الأثر، وتكدرت، ولكن سمعت أخيرا أنكم -ولله الحمد- في صحة؛ فأرجو الله أن يحقق ذلك وأرجو منكم أن تخبروني عن صحتكم تفصيلا.
هذا وقد سبق أن كتبت لكم من جهة الطلاق الثلاث بكلمات متفرقة أن القرطبي في تفسيره ذكر في ص129ج3 أنه لا فرق بين أن يوقع ثلاثا مجتمعة في كلمة، أو متفرقة في كلمات وذلك عند كلامه على الخلاف فيما يقع بالثلاث.
هذا ما لزم شرفونا بما يلزم، بلغوا سلامنا الأولاد والمشايخ والإخوان جميعا كما منا المشايخ والإخوان بخير، والله يحفظكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يجاب بما يناسبه وعن وصول كتابه المؤرخ في 29/10/1388هـ وأنا سنراجع ما ذكره من كلام أهل العلم حول الطلاق الثلاث، أما الرسالة في الطلاق قد قرأنا بعضها، وشغلنا عن إكمالها، وسنقرؤها إن شاء الله، ونفيدكم بما يتضح لنا في الموضوع، أجيب برقم81 في 11/ 1/ 1389هـ
من الابن محمد الصالح العثيمين إلى شيخنا المكرم عبدالعزيز بن عبدالله بن باز -حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو الله تعالى لكم العفو والعافية في الدنيا والآخرة وأن يجعلنا وإياكم ممن طال عمره، وحسن عمله.
سمعت أن معكم بعض الأثر، وتكدرت، ولكن سمعت أخيرا أنكم -ولله الحمد- في صحة؛ فأرجو الله أن يحقق ذلك وأرجو منكم أن تخبروني عن صحتكم تفصيلا.
هذا وقد سبق أن كتبت لكم من جهة الطلاق الثلاث بكلمات متفرقة أن القرطبي في تفسيره ذكر في ص129ج3 أنه لا فرق بين أن يوقع ثلاثا مجتمعة في كلمة، أو متفرقة في كلمات وذلك عند كلامه على الخلاف فيما يقع بالثلاث.
هذا ما لزم شرفونا بما يلزم، بلغوا سلامنا الأولاد والمشايخ والإخوان جميعا كما منا المشايخ والإخوان بخير، والله يحفظكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يجاب بما يناسبه وعن وصول كتابه المؤرخ في 29/10/1388هـ وأنا سنراجع ما ذكره من كلام أهل العلم حول الطلاق الثلاث، أما الرسالة في الطلاق قد قرأنا بعضها، وشغلنا عن إكمالها، وسنقرؤها إن شاء الله، ونفيدكم بما يتضح لنا في الموضوع، أجيب برقم81 في 11/ 1/ 1389هـ
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص409)