بسم الله الرحمن الرحيم[1]
من عنيزة في 24/6/1393هـ
من محبكم محمد الصالح العثيمين إلى شيخنا المكرم عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو الله أن تكونوا ومن تحبون بخير.
وبعد: فإن الأئمة، والمؤذنين القدامى في عنيزة كتبوا إلى الملك -حفظه الله- بواسطتكم يطلبون إلحاقهم بالكادر الجديد للأئمة والمؤذنين؛ لأنهم مستعدون لدخول المسابقة.
ونظرا لما لطلبهم من المبررات فقد كتبت لكم هذا الكتاب آملا منكم مساعدتهم؛ لأنه ربما يكون في ذلك نصيب لهم ولغيرهم من أئمة ومؤذني المملكة عموما.
ولولا المبررات التي أعرفها ما ساعدتهم على الكتابة إليكم؛ فالرسول يقول لعمر ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك.
وفق الله الجميع وحمانا وإياكم من معصيته وعقابه.
هذا ما لزم شرفونا بما يلزم بلغوا سلامنا كل عزيز لديكم، كما منا الجميع بخير والله يحفظكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أجيب برقم 1710 في 2/8/1393هـ.
من محبكم محمد الصالح العثيمين إلى شيخنا المكرم عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو الله أن تكونوا ومن تحبون بخير.
وبعد: فإن الأئمة، والمؤذنين القدامى في عنيزة كتبوا إلى الملك -حفظه الله- بواسطتكم يطلبون إلحاقهم بالكادر الجديد للأئمة والمؤذنين؛ لأنهم مستعدون لدخول المسابقة.
ونظرا لما لطلبهم من المبررات فقد كتبت لكم هذا الكتاب آملا منكم مساعدتهم؛ لأنه ربما يكون في ذلك نصيب لهم ولغيرهم من أئمة ومؤذني المملكة عموما.
ولولا المبررات التي أعرفها ما ساعدتهم على الكتابة إليكم؛ فالرسول يقول لعمر ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك.
وفق الله الجميع وحمانا وإياكم من معصيته وعقابه.
هذا ما لزم شرفونا بما يلزم بلغوا سلامنا كل عزيز لديكم، كما منا الجميع بخير والله يحفظكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أجيب برقم 1710 في 2/8/1393هـ.
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص441)