رسالة من الشيخ عبدالرحمن الفريان بخصوص بعض الأعمال الخيرية

بسم الله الرحمن الرحيم[1]
من عبدالرحمن بن عبدالله الفريان إلى حضرة صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز سلمه الله، وهداه، ووفقه لما يسعده في دينه ودنياه آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعده: سلمك الله، لقد كنا متأسفين حيث سافرنا من مكة قبل أن نوادعكم وذلك؛ لوجود بعض الأثر حال السفر، وقد زال ولله الحمد في هذه الأيام بعد وصولنا إلى الرياض بنحو سبعة أيام.
فضيلة الشيخ لقد كان عندنا يقين بتوجهكم إلى الرياض بعد الحج في هذه السنة؛ حيث موعدكم السابق، ولكن عسى الله أن يقدر الصالح لنا ولكم وللمسلمين.
أحب - سلمكم الله - تخبروننا بالعزيمة التي صممتم عليها من جهة البقاء في المدينة، أو الرياض، وماذا ترون أن نعمل في شأن اللجنة التي كتبنا أسماءهم بحضرتكم في الرياض؛ لتعمير المساجد ووضع صندوق خيري يقوم عليه رجال صالحون موثوقون مأمونون وعارفون بالأمور.
وقد اجتمعنا مع الإخوان الذين وكلت إليهم تأسيس المسألة، وهم ينتظرون أمركم في هذا الأمر.
المهم الذي قد أهمل من جهة وزارة الحج وقد أوعز الإخوان إلى أن أكتب لكم وإن كنت مشغولا بنية التجول على بعض البلدان؛ لأجل التجول على المعاهد والمدارس.
وفق الله الجميع لطاعته والله يحفظكم والسلام.
25/12/1390هـ
 
يجاب بما يناسبه ويخبر بأنه سرنا زوال الأثر الذي ألم به، أما سفري إلى الرياض فإلى حين التاريخ لم يتم شيء في الموضوع.
أما لجنة المساجد فالأحسن أن تبذل وسعها مع أعيان إخواننا التجار في الرياض إلى أن يتم الأمر الذي اتفقنا عليه، وإن رأوا تأجيل ذلك إلى حضوري فلا بأس، وسيكون حضوري - إن شاء الله - في الرياض بعد انتهاء الدراسة.
أجيب برقم121 ، 20/1/1391هـ.

  1. الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص477)