رسالة شكر إلى الدكتور مانع الجهني على جهوده الدعوية

من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز[1] إلى حضرة الأخ المكرم صاحب الفضيلة الدكتور/ مانع بن حماد الجهني الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي وعضو مجلس الشوري وفقه الله لكل خير ونصر دينه آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد وصلني كتابكم الكريم رقم 9908 وتاريخ 25/11/1419هـ الخاص بتسجيل شروح الدروس المهمة وغيرها والرغبة في توزيعها وصلكم الله بحبل الهدى والتوفيق، وقد سرني كثيرًا تعميم هذه الدروس وغيرها مما ينفع الأمة في دينها.
شكر الله سعيكم، وبارك في جهودكم، وأوصيكم بالتوسع في نشر هذه الدروس وغيرها من الدروس النافعة الصادرة من أهل العلم المعروفين بالعلم والفضل وحسن العقيدة، وأبشروا بالخير العظيم، والأجر الكثير والعون من ربكم –جل وعلا-. وقد قال الله -عز وجل-: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت: 33]، وقال سبحانه: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي [يوسف: 108].
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم وإليكم برفقته شيكًا بمبلغ خمسة آلاف 5000 ريال مساعدة للندوة في أعمالها ضاعف الله مثوبتها، وأكثر أعوانها في الخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء

  1. الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص581)