بسم الله الرحمن الرحيم [1]
لحضرة صاحب الفضيلة العلامة الروحاني الشيخ عبدالعزيز بن باز المحترم
بعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ومزيد السؤال عن صحتكم الغالية أتمنى أنكم بخير وسرور دائم إن شاء الله، أشكركم شكرا قلبيا على ما أبديتموه نحوي من اللطف الزائد، والحفاوة التي لا تستغرب على أمثالكم، يؤسفني جدًّا عدم مشاهدتكم، وتوديعكم أثناء سفري، والسبب هو أن حركتي صارت ارتجالية وفي وقت غير ملائم لزيارتكم؛ لأنها قبيل الغروب وهذا هو العائق عن الحضور بخدمتكم، وتقديم واجب الشكر على صنيعكم الذي لن أنساه مدى الحياة.
وفي الختام تقبلوا مني فائق الاحترام، وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما فيه مرضاة الله، ويسدد خطانا وإياكم لما فيه الخير والنفع العام للإسلام.
أبشركم أني عند وصولي أَمَرْتُ ببناء مسجد قرب دار الضيافة أوسع بقليل من مفحص القطاة، وقد استفدت كثيرا من الكتب التي أوعزتم للأخ شيخ صالح يهديها لنا جزاكم الله وإياه خير الجزاء.
وسلامنا للشيخ صالح قاضي شقراء، ومن يضمه مجلسكم الشريف إذا يبدو لكم أمر أم خدمة شرفونا به؛ لنقوم بواجبنا نحوكم.
هذ ولكم مني مزيد الشكر ودمتم بخير.
بعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ومزيد السؤال عن صحتكم الغالية أتمنى أنكم بخير وسرور دائم إن شاء الله، أشكركم شكرا قلبيا على ما أبديتموه نحوي من اللطف الزائد، والحفاوة التي لا تستغرب على أمثالكم، يؤسفني جدًّا عدم مشاهدتكم، وتوديعكم أثناء سفري، والسبب هو أن حركتي صارت ارتجالية وفي وقت غير ملائم لزيارتكم؛ لأنها قبيل الغروب وهذا هو العائق عن الحضور بخدمتكم، وتقديم واجب الشكر على صنيعكم الذي لن أنساه مدى الحياة.
وفي الختام تقبلوا مني فائق الاحترام، وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما فيه مرضاة الله، ويسدد خطانا وإياكم لما فيه الخير والنفع العام للإسلام.
أبشركم أني عند وصولي أَمَرْتُ ببناء مسجد قرب دار الضيافة أوسع بقليل من مفحص القطاة، وقد استفدت كثيرا من الكتب التي أوعزتم للأخ شيخ صالح يهديها لنا جزاكم الله وإياه خير الجزاء.
وسلامنا للشيخ صالح قاضي شقراء، ومن يضمه مجلسكم الشريف إذا يبدو لكم أمر أم خدمة شرفونا به؛ لنقوم بواجبنا نحوكم.
هذ ولكم مني مزيد الشكر ودمتم بخير.
المخلص
نجم عبدالله الفالح السعدون[2]
20\رجب\1372هـمن لدينا ولدكم صابر يهديكم تحياته، وقد طلب مني أن أتحفكم بنظمه؛ لتقيسوا عليه مدى دراسته في اللغة العربية:
وصـــــــلت الرافــــــــدين وبــــــات قــــــــلبي | مقيـمـــــا بــــــــين ســــكان الريـــــــــــاض |
فأوصــــــــيهم بـــــــــه خــــــــــيرا وإنـــــــي | أخـــــــص بهـــــا المرشــــــــح للريـــــاض |
فتـــــــى أضـــــــــنا نجائبـــــــــــه لقـــــــــصدٍ | عليـــــــــه معــــــــشر التوحيـــــــــــد راض |
لقــــــــد أمــــسى الإمـــــــام[3] بــــــه وثوقــــــــا | لــذا يــــدعى لأهـــــل الخــــــرج قاضــــــي |
فـــــــأرجو الله يحفظـــــــــــــــه إلـــــينــــــــــــا | وللإســـــــلام يـرجـــــع كــــــــل مـــــــاض |
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص597)
- يظهر من هذا الكتاب أن المرسل من أهل العراق. (م)
- لعله يعني بالإمام: الملك عبدالعزيز، أو الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمهما الله – (م)