من عبدالعزيز بن باز[1] إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله بن علي آل الشيخ مدير إدارة الشئون الدينية بوزارة الدفاع –وفقه الله وبارك في جهوده– آمين، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد؛ بناءً على المذاكرة الشفهية بينى وبينكم في موضوع قصر الجيش السعودي المرابط في الأردن الصلاة، وجمعه بين الصلاتين، وما ذكره فضيلتكم أن سماحة شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -حمه الله- قد أجاب رئيس الوعظ والإرشاد في هذه الوزارة بأن الأحوط للجيش أن يتموا الصلاة، ولا يجمعوا إذا كانوا قد علموا بأن إقامتهم محدودة، ورغبتكم في الإفادة عما أرى في الموضوع.
أفيدكم أن بعض المسؤولين في الجيش المذكور قد سألني عن هذه المسألة فأجبته بأن لهم هذا القصر والجمع إذا كانت مدة إقامتهم في الأردن غير معلومة، فهذا هو الذي صدر مني في هذا الموضوع حسب ما في الجواب الموجه مني إلى الملازم حميد بن محمد الأحمدي، وإذا كان الجيش المذكور قد حددت إقامته في الأردن بمدة معلومة فلا مانع من العمل بما أفتاهم به سماحة شيخنا الشيخ محمد ابن إبراهيم -رحمه الله- لما ذكره في الفتوي من قصد الحيطة.
والذي أفتاهم به هو قول أكثر العلماء، وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
8/ 8/ 1392هـ
بعد؛ بناءً على المذاكرة الشفهية بينى وبينكم في موضوع قصر الجيش السعودي المرابط في الأردن الصلاة، وجمعه بين الصلاتين، وما ذكره فضيلتكم أن سماحة شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -حمه الله- قد أجاب رئيس الوعظ والإرشاد في هذه الوزارة بأن الأحوط للجيش أن يتموا الصلاة، ولا يجمعوا إذا كانوا قد علموا بأن إقامتهم محدودة، ورغبتكم في الإفادة عما أرى في الموضوع.
أفيدكم أن بعض المسؤولين في الجيش المذكور قد سألني عن هذه المسألة فأجبته بأن لهم هذا القصر والجمع إذا كانت مدة إقامتهم في الأردن غير معلومة، فهذا هو الذي صدر مني في هذا الموضوع حسب ما في الجواب الموجه مني إلى الملازم حميد بن محمد الأحمدي، وإذا كان الجيش المذكور قد حددت إقامته في الأردن بمدة معلومة فلا مانع من العمل بما أفتاهم به سماحة شيخنا الشيخ محمد ابن إبراهيم -رحمه الله- لما ذكره في الفتوي من قصد الحيطة.
والذي أفتاهم به هو قول أكثر العلماء، وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص681)