من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز[1] إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ حسنين مخلوف وفقه الله لكل خير آمين، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعده؛ يا محب بلغني من بعض الثقات أن استمع إلى إذاعة القاهرة في ليلة الخميس 17/ 2/ 1393هـ، فوجدها تذيع جوابا لكم بعدم جواز تحية المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة؛ فاستغربت ذلك؛ لكونه لا يخفى مثلكم ما صح عن النبي ﷺ من أمره للذي دخل وهو يخطب يوم الجمعة أن يصلي ركعتين؛ فلعل فضيلتكم قد نسيتم ذلك، ولذا رأيت أن أذكركم بهذا الأمر من باب التعاون على البر والتقوي، ويحسن من فضيلتكم تصحيح الجواب على هذه المسألة، والإعلان عن ذلك كما أعلنتم الأول.
شكر الله سعيكم، وبارك في جهودكم، ونفع بعلومكم، وجعلنا وإياكم وسائر إخواننا من دعاة الهدى، ووفقنا جميعا لإصابة الحق في القول والعمل؛ إنه خير مسؤول.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعده؛ يا محب بلغني من بعض الثقات أن استمع إلى إذاعة القاهرة في ليلة الخميس 17/ 2/ 1393هـ، فوجدها تذيع جوابا لكم بعدم جواز تحية المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة؛ فاستغربت ذلك؛ لكونه لا يخفى مثلكم ما صح عن النبي ﷺ من أمره للذي دخل وهو يخطب يوم الجمعة أن يصلي ركعتين؛ فلعل فضيلتكم قد نسيتم ذلك، ولذا رأيت أن أذكركم بهذا الأمر من باب التعاون على البر والتقوي، ويحسن من فضيلتكم تصحيح الجواب على هذه المسألة، والإعلان عن ذلك كما أعلنتم الأول.
شكر الله سعيكم، وبارك في جهودكم، ونفع بعلومكم، وجعلنا وإياكم وسائر إخواننا من دعاة الهدى، ووفقنا جميعا لإصابة الحق في القول والعمل؛ إنه خير مسؤول.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
22/ 3/ 1393هـ.
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص685)