بسم الله الرحمن الرحيم [1]
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم سماحة الشيخ ناصر بن حمد الراشد الرئيس العام لتعليم البنات، وفقه الله لكل خير آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعده: يا محب سبق أن كتبت لسماحتكم في العام الماضي برقم 615 وتاريخ 24/ 3/ 1394هـ بضرورة إيجاد فرع بالمدينة المنورة لكلية البنات بجدة؛ لكثرة المتخرجات من الثانوية بالمدينة، وحاجتهن إلى مواصلة التعليم، وتعذر سفر الكثير منهن إلى الرياض أو جدة؛ للالتحاق بالكليات هناك.
وقد تلقيت من سماحتكم كتابا برقم 710 وتاريخ 6/4/1394هـ يتضمن الاعتذار عن تحقيق ذلك في الوقت الحاضر، والوعد به مستقبلًا.
ونظرًا لمضي هذه المدة، وتزايد الخريجات، واشتداد الضرورة لإيجاد ما ذكرنا فقد تقدم إلى عدد من أعيان أهل المدينة وفضلائهم أصالة عن أنفسهم، ونيابة عن بقيتهم بكتاب تجدونه برفقه يتضمن طلب الشفاعة لدى سماحتكم في تحقيق هذا الأمر.
وبناءا على ذلك، وعلى تحققي من الحاجة الماسة لما ذكر لكوني قد لمست ذلك بنفسي ممن لدي من البنات؛ لعدم سماح الظروف بإلحاقهن بالأقسام الداخلية في جدة والرياض، وقد بقي الكثير من خريجات الثانوية محرومات من مواصلة التعليم الجامعي لهذا السبب؛ فلهذا كله فإن محبكم لا يعذركم هذه المرة، ويرجوكم التكرم بتحقيق المطلوب ولو بإيجاد قسم أو قسمين من الأقسام.
والحمد لله أن حكومتنا –وفقها الله– تبذل في سبيل التعليم كل غال ونفيس، وتجود بالأموال الطائلة لتحقيق نشره، والمال إذا بذل توفرت المعامل والكفاءات بحول الله وقوته؛ فأرجو أن أتلقى من سماحتكم ما يُطمئن بالموافقة على ذلك حتى أزف البشرى إلى أبناء بلدة المصطفى ﷺ.
شكر الله سعيكم، وبارك في جهودكم، وأجرى الخير على أيديكم ونشر بمساعيكم المباركة التعليم النافع في كل مكان؛ إنه خير مسؤول.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 19/ 6/ 1395هـ.
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم سماحة الشيخ ناصر بن حمد الراشد الرئيس العام لتعليم البنات، وفقه الله لكل خير آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعده: يا محب سبق أن كتبت لسماحتكم في العام الماضي برقم 615 وتاريخ 24/ 3/ 1394هـ بضرورة إيجاد فرع بالمدينة المنورة لكلية البنات بجدة؛ لكثرة المتخرجات من الثانوية بالمدينة، وحاجتهن إلى مواصلة التعليم، وتعذر سفر الكثير منهن إلى الرياض أو جدة؛ للالتحاق بالكليات هناك.
وقد تلقيت من سماحتكم كتابا برقم 710 وتاريخ 6/4/1394هـ يتضمن الاعتذار عن تحقيق ذلك في الوقت الحاضر، والوعد به مستقبلًا.
ونظرًا لمضي هذه المدة، وتزايد الخريجات، واشتداد الضرورة لإيجاد ما ذكرنا فقد تقدم إلى عدد من أعيان أهل المدينة وفضلائهم أصالة عن أنفسهم، ونيابة عن بقيتهم بكتاب تجدونه برفقه يتضمن طلب الشفاعة لدى سماحتكم في تحقيق هذا الأمر.
وبناءا على ذلك، وعلى تحققي من الحاجة الماسة لما ذكر لكوني قد لمست ذلك بنفسي ممن لدي من البنات؛ لعدم سماح الظروف بإلحاقهن بالأقسام الداخلية في جدة والرياض، وقد بقي الكثير من خريجات الثانوية محرومات من مواصلة التعليم الجامعي لهذا السبب؛ فلهذا كله فإن محبكم لا يعذركم هذه المرة، ويرجوكم التكرم بتحقيق المطلوب ولو بإيجاد قسم أو قسمين من الأقسام.
والحمد لله أن حكومتنا –وفقها الله– تبذل في سبيل التعليم كل غال ونفيس، وتجود بالأموال الطائلة لتحقيق نشره، والمال إذا بذل توفرت المعامل والكفاءات بحول الله وقوته؛ فأرجو أن أتلقى من سماحتكم ما يُطمئن بالموافقة على ذلك حتى أزف البشرى إلى أبناء بلدة المصطفى ﷺ.
شكر الله سعيكم، وبارك في جهودكم، وأجرى الخير على أيديكم ونشر بمساعيكم المباركة التعليم النافع في كل مكان؛ إنه خير مسؤول.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 19/ 6/ 1395هـ.
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص699)