رسالة اعتذار من سماحته لمجلة الجندي عن قبول مكافآت لمقالاته

من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز[1] إلى حضرة الأخ المكرم سعادة الرائد محمد ابن ناصر الجعوان مدير قسم التوعية الإسلامية بهيئة الأركان العامة بوزارة الدفاع والطيران وفقه الله.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 أما بعد... فقد وصلني كتابكم الكريم رقم 2412/799 وتاريخ 11/5/1396هـ وصلكم الله بهداه، وكذا الشيك المرفق به المحتوي على مبلغ ثلاثمائة ( 300 ) ريال مكافأة عن المقالات التي تم نشرها بمجلة الجندي بالعدد الثالث عشر، وإني مع شكري لكم على التشجيع على تغذية هذه المجلة بالمقالات المفيدة أود إعفائي مستقبلًا من المكافأة عن المقالات التي تنشر لي في مجلتكم، وسأستمر –إن شاء الله– في إمداد المجلة المذكورة بما يناسب من الكلمات بحول الله وقوته.
أما هذه المرة فسنتقبلها؛ امتثالا لقول الرسول ﷺ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه "ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه، وما لا فلا تتبعه نفسك"  وفي رواية: "خذه فتموله أو تصدق به ".
وأسأل الله أن ينفع بهذه المجلة، وأن يثيبكم على الاهتمام بها، والاستمرار في إصدارها؛ إنه سميع قريب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرئيس العام لإدرات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
 17/ 6/ 1396هـ.

  1. الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص703)