رسالة من الشيخ عبدالرزاق المطوع عن أحوال المسلمين في اليمن ودمشق

بسم الله الرحمن الرحيم[1]
الكويت في 28/رمضان المبارك/1384هـ
حضرة الأخ الفاضل الشيخ عبدالعزيز بن باز المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
نرجو الله تعالى أن يصلكم تحريرنا هذا وأنتم على خير حال وأهدأ بال ومتمتعين بعفو من الله تعالى وعافية.
ويسرنا أن نهنئكم بعيد الفطر المبارك.
ولكن يا أخي أي عيد هذا والمسلمون في اليمن يضربون في القنابل السامة، وهناك في دمشق حيث يصلبون، وتنهب أموالهم، وتهتك حرمة المساجد، وينكَّل بهم أشد تنكيل ويقتلون شر قتلة ولسان حالهم يقول:
لا أبالي حين أقتـل مسلما على أي جنب كان في الله مصـرعي
وأنت تعلم يا أخي أن السكوت على مثل هذه الأعمال الوحشية؛ لذا فإننا نأمل أن تضموا أصواتكم لأصواتنا؛ للتنديد بهؤلاء الطغاة، وتناشدوا المسؤولين عندكم لرفع عقيرتهم؛ احتجاجا على مثل هذه الأعمال.
وختاما ندعوا الله تعالى أن يعيد عيدنا هذا والأمة الإسلامية عاملة بكتاب ربها وسنة نبيها؛ إنه تعالى سميع مجيب.
هذا وجميع الأخوة عندنا يشاركوننا التهاني والتبريكات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبدالرزاق الصالح المطوع.

  1. الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص647).