من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز[1] إلى حضرة الأخ المكرم معالي الدكتور/ عبدالله بن عمر نصيف، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وفقه الله لما فيه رضاه ونصر به دينه آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فأشفع لمعاليكم صورة ما كتبه إليكم إخواننا اللاجئون في الصومال عن حاجتهم إلى المنح الدراسية، وإلى بناء مدرسة هناك للبنين والبنات...الخ
ولا يخفى أن المذكورين في أشد الحاجة إلى العناية، والرحمة، والدراسة الإسلامية، والإنقاذ من براثن النصرانية، والشيوعية، وسائر المذاهب الهدامة.
ونرى بذل المستطاع من الرابطة بالاشتراك مع من ترون من خواص الدعاة التابعين لنا في الصومال بالإشراف على أحوالهم، ومساعدتهم في جميع الشؤون، وتسهيل المنح الدراسية لمن يصلح منهم للدراسة في دار الحديث الخيرية، أو معهد الحرم المكي، أو المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أو الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، أو جامعة أم القرى مع المساعدة المادية لهم حسب الإمكان.
وإذا رأى الإخوان هناك بناء مدرسة للبنين، ومدرسة للبنات بالبناء الشعبي المعتاد الذي لا يكلف كثيراً، أو بواسطة الخيام فهو مناسب، ونحن مستعدون بالتعاون مع الرابطة في كل ما يلزم على أن يتولى التدريس فيهما خواص الدعاة المبعوثين من الرابطة ومنا فيما يتعلق بتدريس البنين، أما البنات فيلتمس لهن مدرسات من النساء الطيبات.
فأرجو الاهتمام الكامل بهذا الأمر، وتعميد مكتب الرابطة في مقديشو بما يلزم.
شكر الله سعيكم، وأمدكم بعونه وتوفيقه، وجعلنا وإياكم من الهداة المهتدين، ومن الناصحين لله ولعباده.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فأشفع لمعاليكم صورة ما كتبه إليكم إخواننا اللاجئون في الصومال عن حاجتهم إلى المنح الدراسية، وإلى بناء مدرسة هناك للبنين والبنات...الخ
ولا يخفى أن المذكورين في أشد الحاجة إلى العناية، والرحمة، والدراسة الإسلامية، والإنقاذ من براثن النصرانية، والشيوعية، وسائر المذاهب الهدامة.
ونرى بذل المستطاع من الرابطة بالاشتراك مع من ترون من خواص الدعاة التابعين لنا في الصومال بالإشراف على أحوالهم، ومساعدتهم في جميع الشؤون، وتسهيل المنح الدراسية لمن يصلح منهم للدراسة في دار الحديث الخيرية، أو معهد الحرم المكي، أو المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أو الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، أو جامعة أم القرى مع المساعدة المادية لهم حسب الإمكان.
وإذا رأى الإخوان هناك بناء مدرسة للبنين، ومدرسة للبنات بالبناء الشعبي المعتاد الذي لا يكلف كثيراً، أو بواسطة الخيام فهو مناسب، ونحن مستعدون بالتعاون مع الرابطة في كل ما يلزم على أن يتولى التدريس فيهما خواص الدعاة المبعوثين من الرابطة ومنا فيما يتعلق بتدريس البنين، أما البنات فيلتمس لهن مدرسات من النساء الطيبات.
فأرجو الاهتمام الكامل بهذا الأمر، وتعميد مكتب الرابطة في مقديشو بما يلزم.
شكر الله سعيكم، وأمدكم بعونه وتوفيقه، وجعلنا وإياكم من الهداة المهتدين، ومن الناصحين لله ولعباده.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرئيس العام
لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
24 /6/ 1406هـصورة مع التحية ومع صورة من الرسالة المرفقة لفضيلة مدير إدارة الدعوة في الخارج للإحاطة والاعتماد.
صورة لمكتبنا للحفظ والتذكير.
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص729)