بسم الله الرحمن الرحيم[1]
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ محب الدين الخطيب سلمه الله وتولاه، آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعده: أرجو أنكم والابن قُصِّيَّا وجميع المحبين بتمام الصحة والعافية كما أنَّا ومن لدينا بذلك لله الحمد، نسأل الله أن يوزعنا جميعا شكر نعمه، وأن يوفقنا وإياكم لمرضاته؛ إنه سميع قريب.
ثم يا محب أرسلنا لكم كتابًا بتاريخ 3/ 5 وبطيه شيك أربعمائة وستة وسبعين جنيها مصريا، وخمسمائة مليم بواسطة بنك الجمهورية بالقاهرة.
ولم يصلنا منكم جواب يفيد عن وصول المبلغ المشار إليه، وقد استغربنا ذلك كثيرا وكنا طوال هذه المدة ننتظر وصول كتاب منكم؛ فلم يردنا شيء نرجو أن يكون المانع خيرًا، ونحن في انتظار جواب منكم يطمئننا عن وصول المبلغ المذكور.
وقد أوصيناكم في الكتاب المذكور بإرسال ما تيسر من الجزء الثالث من الفتح؛ فأرجو الحرص على ذلك وملاحظة تعجيله؛ لحاجة القراء إليه، وسؤالهم عنه أثابكم الله، وشكر مساعيكم، وجعلنا وإياكم من رواد الخير، ودعاة الهدى؛ إنه جواد كريم.
وفي الختام نرجو إبلاغ سلامنا للابن قصي، وكل عزيز لديكم كما منا الأولاد والمشائخ والإخوان بخير وعافية والله يتولاكم والسلام.
محبكم حريص جدًّا على إرسال ما تيسر من النقود؛ لتكميل ما تستحقونه عن الثالث والرابع والخامس والسادس يسر الله ذلك وأعان عليه، وقد يسر الله شروع محلات آل راشد في تسديد ما عليهم للناس، ووكلنا من يحاسبهم على أمانة الفتح، ويقبض ما تبقى لديهم منها، وعن قريب يتم ذلك إن شاء الله ويرسل لكم المستحق.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعده: أرجو أنكم والابن قُصِّيَّا وجميع المحبين بتمام الصحة والعافية كما أنَّا ومن لدينا بذلك لله الحمد، نسأل الله أن يوزعنا جميعا شكر نعمه، وأن يوفقنا وإياكم لمرضاته؛ إنه سميع قريب.
ثم يا محب أرسلنا لكم كتابًا بتاريخ 3/ 5 وبطيه شيك أربعمائة وستة وسبعين جنيها مصريا، وخمسمائة مليم بواسطة بنك الجمهورية بالقاهرة.
ولم يصلنا منكم جواب يفيد عن وصول المبلغ المشار إليه، وقد استغربنا ذلك كثيرا وكنا طوال هذه المدة ننتظر وصول كتاب منكم؛ فلم يردنا شيء نرجو أن يكون المانع خيرًا، ونحن في انتظار جواب منكم يطمئننا عن وصول المبلغ المذكور.
وقد أوصيناكم في الكتاب المذكور بإرسال ما تيسر من الجزء الثالث من الفتح؛ فأرجو الحرص على ذلك وملاحظة تعجيله؛ لحاجة القراء إليه، وسؤالهم عنه أثابكم الله، وشكر مساعيكم، وجعلنا وإياكم من رواد الخير، ودعاة الهدى؛ إنه جواد كريم.
وفي الختام نرجو إبلاغ سلامنا للابن قصي، وكل عزيز لديكم كما منا الأولاد والمشائخ والإخوان بخير وعافية والله يتولاكم والسلام.
محبكم حريص جدًّا على إرسال ما تيسر من النقود؛ لتكميل ما تستحقونه عن الثالث والرابع والخامس والسادس يسر الله ذلك وأعان عليه، وقد يسر الله شروع محلات آل راشد في تسديد ما عليهم للناس، ووكلنا من يحاسبهم على أمانة الفتح، ويقبض ما تبقى لديهم منها، وعن قريب يتم ذلك إن شاء الله ويرسل لكم المستحق.
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص89)