بسم الله الرحمن الرحيم[1]
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم الفاضل الشيخ محب الدين الخطيب وفقه الله آمين سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعده: أرجو أن كتابي المؤرخ 13/ 7/ 79 وصل إليكم وأنتم بحال الصحة منحني الله وإياكم النشاط والقوة في كل ما يرضيه، وينفع عباده؛ إنه سميع قريب.
ثم أفيدكم أنا قد انتهينا – بحمد الله – من مقابلة الجزء الأول من الفتح، وتصحيحه، والتعليق عليه نسأل الله أن ينفع به المسلمين، وأن يجعل جهدنا وإياكم مشكورا، وعملنا مقبولا.
وإليكم بطية كلمة حول مقابلة الكتاب، وتصحيحه أرجو طبعها في مقدمة هذا الجزء؛ ليعرف القراء صفة الواقع، ومنها يعرف فضيلتكم طريقتي في تصحيح الكتاب.
و أفيدكم – أيضا – أنا قد أشرنا لما هو الصحيح بعد ذكر الكلمة في الحاشية بحرف صاد بدلا من كلمة صح وقد يكون هذا الحرف فوق الكلمة، وقد يكون تحتها.
وما أمكن إصلاحه في داخل الكتاب من الحروف والكلمات أصلحناه فيه، وما سوى ذلك فقد أوضحته في الكلمة المرفقة بهذا الكتاب.
وإذا كان لدى فضيلتكم اقتراح حول كيفية التصحيح فأشعرونا به مشكورين، وهكذا التعليقات إذا كان لديكم حولها شيء من الملاحظات فاذكروه لأخيكم؛ لأن الهدف هو إيضاح الحق ودحض الباطل.
والإنسان مهما كانت حاله، ومهما كانت جهوده فهو قليل بنفسه كثير بإخوانه لا يستغني عن التوجيه والإرشاد من إخوانه، ولا سيما أهل العلم والتجارب والنصح، جعلني الله وإياكم ممن يعين على نوائب الحق؛ إنه جواد كريم.
والجزء الأول يصلكم برفق هذا الكتاب أرجو الإفادة عن وصوله ومثلكم لا يحتاج أن يوصى بالعناية بالطبع، ودقة التصحيح، والحذر من الأخطاء المطبعية؛ لأنكم تعرفون هذا الأمر وتقدرونه قدره، وأسأل الله أن يمنحكم الإعانة والتوفيق، وأن يجعل طبعاتكم أحسن مما كان عليه قبلها إنه خير مسؤول.
وسيكون – إن شاء الله – تصحيح الجزء الثاني في مدة وجيزة أقل بكثير من المدة التي استغرقها الجزء الأول؛ لأنه قد هيأنا له أوقاتا مناسبة أسأل الله أن يحفظها من المشاغل، وأن يجعل أوقاتنا وأوقاتكم معمورة بما يرضيه؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه وأرجو إبلاغ سلامي الابن قصي جعله الله قرة عين وسائر الإخوان كما منا الأولاد والمشايخ والإخوان ولجنة التصحيح الجميع بخير وعافية والله يتولاكم والسلام.
22/ 8/ 1379 هـــــــ
بعده: أرجو أن كتابي المؤرخ 13/ 7/ 79 وصل إليكم وأنتم بحال الصحة منحني الله وإياكم النشاط والقوة في كل ما يرضيه، وينفع عباده؛ إنه سميع قريب.
ثم أفيدكم أنا قد انتهينا – بحمد الله – من مقابلة الجزء الأول من الفتح، وتصحيحه، والتعليق عليه نسأل الله أن ينفع به المسلمين، وأن يجعل جهدنا وإياكم مشكورا، وعملنا مقبولا.
وإليكم بطية كلمة حول مقابلة الكتاب، وتصحيحه أرجو طبعها في مقدمة هذا الجزء؛ ليعرف القراء صفة الواقع، ومنها يعرف فضيلتكم طريقتي في تصحيح الكتاب.
و أفيدكم – أيضا – أنا قد أشرنا لما هو الصحيح بعد ذكر الكلمة في الحاشية بحرف صاد بدلا من كلمة صح وقد يكون هذا الحرف فوق الكلمة، وقد يكون تحتها.
وما أمكن إصلاحه في داخل الكتاب من الحروف والكلمات أصلحناه فيه، وما سوى ذلك فقد أوضحته في الكلمة المرفقة بهذا الكتاب.
وإذا كان لدى فضيلتكم اقتراح حول كيفية التصحيح فأشعرونا به مشكورين، وهكذا التعليقات إذا كان لديكم حولها شيء من الملاحظات فاذكروه لأخيكم؛ لأن الهدف هو إيضاح الحق ودحض الباطل.
والإنسان مهما كانت حاله، ومهما كانت جهوده فهو قليل بنفسه كثير بإخوانه لا يستغني عن التوجيه والإرشاد من إخوانه، ولا سيما أهل العلم والتجارب والنصح، جعلني الله وإياكم ممن يعين على نوائب الحق؛ إنه جواد كريم.
والجزء الأول يصلكم برفق هذا الكتاب أرجو الإفادة عن وصوله ومثلكم لا يحتاج أن يوصى بالعناية بالطبع، ودقة التصحيح، والحذر من الأخطاء المطبعية؛ لأنكم تعرفون هذا الأمر وتقدرونه قدره، وأسأل الله أن يمنحكم الإعانة والتوفيق، وأن يجعل طبعاتكم أحسن مما كان عليه قبلها إنه خير مسؤول.
وسيكون – إن شاء الله – تصحيح الجزء الثاني في مدة وجيزة أقل بكثير من المدة التي استغرقها الجزء الأول؛ لأنه قد هيأنا له أوقاتا مناسبة أسأل الله أن يحفظها من المشاغل، وأن يجعل أوقاتنا وأوقاتكم معمورة بما يرضيه؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه وأرجو إبلاغ سلامي الابن قصي جعله الله قرة عين وسائر الإخوان كما منا الأولاد والمشايخ والإخوان ولجنة التصحيح الجميع بخير وعافية والله يتولاكم والسلام.
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص91)