بسم الله الرحمن الرحيم[1]
القاهرة في 13 صفر سنة 1383هـ
حضرة العلامة الجليل صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ عبدالعزيز بن باز المحترم حفظه الله.
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
وبعد: فأرجو الله أن تكونوا ومن يلوذ بكم بنعمة من الله وعافية.
وأبشركم بأن الجزء الخامس من فتح الباري تم طبعه عدا الملزمة الأخيرة التي فيها بقية الفهرس؛ لنلحق به ما تيسر التنبيه إليه من الأخطاء المطبعية.
وبدأنا بالفعل بالملزمة الأولى من الجزء السادس مقابلة على نسخة طبعة بولاق التي تفضلتم بإرسالها.
وابني في ساعة كتابة هذا ذهب إلى السوق؛ ليبحث عن ورق الجزء السادس.
وكنتم بشرتموني في كتابكم السابق بأن هناك مسعىً موفقا إن شاء الله لتدارك نقود للتفضل بإرسالها؛ فأرجو الله أن يكون تم ذلك، وأن النقود في الطريق عن يد أي بنك؛ لنسدد بها المطلوب منا للورق السابق والتجليد؛ فإن الثالث متوقف استلامه من المُجلِّد على الدفع، والرابع لم نجرؤ على مباشرة السعي؛ لتجليده في الأماكن الأخرى الأرخص انتظارا لوصول شيء منكم.
وها هو الخامس قد يسر الله إتمامه عدا ملزمة واحدة هي الأخيرة.
وكل العمل مرتبك بسبب قلة ما في اليد.
وإن شحن الثالث إذا استلمناه من المجلد لا يمكن إلا بإثبات وصول القيمة من يد بنك، فأرجوكم ثم أرجوكم أن تيسروا عليّ هذه الصعوبات بأسرع ما يمكنكم، وإن لم يمكن على دفعة واحدة فعلى دفعات.
والكتاب كبير، والاستثمار الذي رصدناه له من عمال وغير ذلك من الخسارة والضرر أن يطرأ عليه فتور.
وأنا ليس من طبعي الإلحاح، ولكن الضرورة تحملني على تكرار الرجاء بسرعة إسعافنا، وأقدم لكم عظيم الشكر مقدما، والله سبحانه يعينكم، ويحفظكم، ويأخذ بأيدينا جميعا إلى ما يحبه ويرضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حضرة العلامة الجليل صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ عبدالعزيز بن باز المحترم حفظه الله.
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
وبعد: فأرجو الله أن تكونوا ومن يلوذ بكم بنعمة من الله وعافية.
وأبشركم بأن الجزء الخامس من فتح الباري تم طبعه عدا الملزمة الأخيرة التي فيها بقية الفهرس؛ لنلحق به ما تيسر التنبيه إليه من الأخطاء المطبعية.
وبدأنا بالفعل بالملزمة الأولى من الجزء السادس مقابلة على نسخة طبعة بولاق التي تفضلتم بإرسالها.
وابني في ساعة كتابة هذا ذهب إلى السوق؛ ليبحث عن ورق الجزء السادس.
وكنتم بشرتموني في كتابكم السابق بأن هناك مسعىً موفقا إن شاء الله لتدارك نقود للتفضل بإرسالها؛ فأرجو الله أن يكون تم ذلك، وأن النقود في الطريق عن يد أي بنك؛ لنسدد بها المطلوب منا للورق السابق والتجليد؛ فإن الثالث متوقف استلامه من المُجلِّد على الدفع، والرابع لم نجرؤ على مباشرة السعي؛ لتجليده في الأماكن الأخرى الأرخص انتظارا لوصول شيء منكم.
وها هو الخامس قد يسر الله إتمامه عدا ملزمة واحدة هي الأخيرة.
وكل العمل مرتبك بسبب قلة ما في اليد.
وإن شحن الثالث إذا استلمناه من المجلد لا يمكن إلا بإثبات وصول القيمة من يد بنك، فأرجوكم ثم أرجوكم أن تيسروا عليّ هذه الصعوبات بأسرع ما يمكنكم، وإن لم يمكن على دفعة واحدة فعلى دفعات.
والكتاب كبير، والاستثمار الذي رصدناه له من عمال وغير ذلك من الخسارة والضرر أن يطرأ عليه فتور.
وأنا ليس من طبعي الإلحاح، ولكن الضرورة تحملني على تكرار الرجاء بسرعة إسعافنا، وأقدم لكم عظيم الشكر مقدما، والله سبحانه يعينكم، ويحفظكم، ويأخذ بأيدينا جميعا إلى ما يحبه ويرضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محب الدين الخطيب
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص111)