بسم الله الرحمن الرحيم[1]
القاهرة في 27 ربيع الآخر سنة 1383هـ.
حضرة العلامة الجليل صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ عبدالعزيز بن باز متّع الله المسلمين بفضله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد فقد وصلني -وصلكم الله بكل خير- كتابكم الأخير وتسلمت حوالة الخمسمائة جنيه التي تفضلتم بإرسالها عن طريق بيروت على بنك السويس بالقاهرة، وقد جاءت بلسمًا على جرح عند شدة الحاجة إليها؛ فجزاكم الله خيرًا.
ونحن آخذون بأسباب إرسال ما يوازي قيمتها من الجزء الثالث من فتح الباري.
وكان ينبغي لي أن أكتب لكم هذا قبل مدة، ولكننا أوصينا المُجلِّد الآخر بتجليد نموذج من الجزء الرابع وأمس انتهى تجليده، فأرسلته مع هذا، واتفقنا معه على الأجرة بأنقص خمسة قروش عن السابق، وإذا وافقتم عليه فإننا إذا استطعنا أن ننقص أكثر من ذلك فعلنا.
والحقيقة أن مواد التجليد هي الآن أغلى من قبل.
والله المُوفِّق لعمل ما نستطيعه.
نحن ماضون في طبع السادس، وبلغنا ثلثه، وكلما أسعفتمونا بما نشتري به الورق، ونواصل العمل تمكنّا من الإسراع في إنجاز هذا الكتاب العظيم.
عسى عند وصول ما نرسله من الجزء الثالث تتمكنون من إسعافنا بمبلغ آخر؛ لنستطيع إرسال شحنة أخرى، وإذا وافقتم على التجليد الجديد نجعل الشحنة الثانية من الجزء الرابع الذي لا يزال عندنا هو والخامس بغير تجليد، إلا إذا كنتم تفضلون الإرسال من بقية الثالث على قدر قيمة الدفعة التي ستأتينا منكم إن شاء الله فيما بعد.
وعلى كل فإننا نتصرف بحسب ما تشيرون علينا في كل شيء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد فقد وصلني -وصلكم الله بكل خير- كتابكم الأخير وتسلمت حوالة الخمسمائة جنيه التي تفضلتم بإرسالها عن طريق بيروت على بنك السويس بالقاهرة، وقد جاءت بلسمًا على جرح عند شدة الحاجة إليها؛ فجزاكم الله خيرًا.
ونحن آخذون بأسباب إرسال ما يوازي قيمتها من الجزء الثالث من فتح الباري.
وكان ينبغي لي أن أكتب لكم هذا قبل مدة، ولكننا أوصينا المُجلِّد الآخر بتجليد نموذج من الجزء الرابع وأمس انتهى تجليده، فأرسلته مع هذا، واتفقنا معه على الأجرة بأنقص خمسة قروش عن السابق، وإذا وافقتم عليه فإننا إذا استطعنا أن ننقص أكثر من ذلك فعلنا.
والحقيقة أن مواد التجليد هي الآن أغلى من قبل.
والله المُوفِّق لعمل ما نستطيعه.
نحن ماضون في طبع السادس، وبلغنا ثلثه، وكلما أسعفتمونا بما نشتري به الورق، ونواصل العمل تمكنّا من الإسراع في إنجاز هذا الكتاب العظيم.
عسى عند وصول ما نرسله من الجزء الثالث تتمكنون من إسعافنا بمبلغ آخر؛ لنستطيع إرسال شحنة أخرى، وإذا وافقتم على التجليد الجديد نجعل الشحنة الثانية من الجزء الرابع الذي لا يزال عندنا هو والخامس بغير تجليد، إلا إذا كنتم تفضلون الإرسال من بقية الثالث على قدر قيمة الدفعة التي ستأتينا منكم إن شاء الله فيما بعد.
وعلى كل فإننا نتصرف بحسب ما تشيرون علينا في كل شيء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محب الدين الخطيب
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص39)