بسم الله الرحمن الرحيم[1]
القاهرة في 24 شعبان سنة 1383هـ.
حضرة العلامة الجليل صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ عبدالعزيز بن باز المحترم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد: فقد تشرفت بكتابكم الكريم 633 (في 4/ 8/ 1383هـ) وشكرت الله على صحتكم، ونعم الله عليكم أدامها الله، وزادكم توفيقا لكل ما يحبه ويرضاه.
وإني أهنئكم بحلول شهر الصيام أعاده الله عليكم بالهناء والعافية.
لقد قصرت في مواصلة الكتابة إليكم، وكان الشيخ عبدالمحسن اليماني وعدني بأنه عند سفره سيمرّ عليّ ويأخذ مني كتابا إليكم، ولكنه اضطر إلى السفر فجأة؛ فاكتفي بمخاطبتي بالتليفون.
والحوالتان اللتان تكرمتم بإرسالهما أولاهما بقيمة خمسمائة جنيه، والأخرى بقيمة 476 قيدتهما لكم يوم وصول كل منهما، وكنت أخبرتكم أن ذلك كان كالبلسم على جرح، ولذلك سرّني كثيرا -أدام الله عليكم المسرات- ما بشرتموني به من قرب حل مشكلة آل راشد، وأنهم شرعوا في تسديد ما عليهم للناس، ووكلتم من يحاسبهم على أمانة فتح الباري؛ فأرجو الله أن يكون قد تم ذلك وأنه سيسهل الله لكم تحويل مبلغ آخر؛ فوالله إن الورق الذي اشتريناه؛ لنطبع عليه ما نطبعه من الجزء السادس أوشك على النفاد، ونحن الآن سائرون على الطبع ببطء لقصر اليد عن تجديد شراء كمية أخرى من الورق ريثما يسهل الله لكم إرسال ما نستعين به في المضيّ بالعمل، والتوفيق من الله.
هذا وإننا منذ مدة أرسلنا إلى السويس 23 صندوقا فيها 2143 نسخة من الجزء الثالث مصحوبة بإثبات ورود المبلغين على البنك وفواتير التجليد والورق والطبع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد: فقد تشرفت بكتابكم الكريم 633 (في 4/ 8/ 1383هـ) وشكرت الله على صحتكم، ونعم الله عليكم أدامها الله، وزادكم توفيقا لكل ما يحبه ويرضاه.
وإني أهنئكم بحلول شهر الصيام أعاده الله عليكم بالهناء والعافية.
لقد قصرت في مواصلة الكتابة إليكم، وكان الشيخ عبدالمحسن اليماني وعدني بأنه عند سفره سيمرّ عليّ ويأخذ مني كتابا إليكم، ولكنه اضطر إلى السفر فجأة؛ فاكتفي بمخاطبتي بالتليفون.
والحوالتان اللتان تكرمتم بإرسالهما أولاهما بقيمة خمسمائة جنيه، والأخرى بقيمة 476 قيدتهما لكم يوم وصول كل منهما، وكنت أخبرتكم أن ذلك كان كالبلسم على جرح، ولذلك سرّني كثيرا -أدام الله عليكم المسرات- ما بشرتموني به من قرب حل مشكلة آل راشد، وأنهم شرعوا في تسديد ما عليهم للناس، ووكلتم من يحاسبهم على أمانة فتح الباري؛ فأرجو الله أن يكون قد تم ذلك وأنه سيسهل الله لكم تحويل مبلغ آخر؛ فوالله إن الورق الذي اشتريناه؛ لنطبع عليه ما نطبعه من الجزء السادس أوشك على النفاد، ونحن الآن سائرون على الطبع ببطء لقصر اليد عن تجديد شراء كمية أخرى من الورق ريثما يسهل الله لكم إرسال ما نستعين به في المضيّ بالعمل، والتوفيق من الله.
هذا وإننا منذ مدة أرسلنا إلى السويس 23 صندوقا فيها 2143 نسخة من الجزء الثالث مصحوبة بإثبات ورود المبلغين على البنك وفواتير التجليد والورق والطبع.
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص115)