رسالة إلى الشيخ عبدالله بن حميد في شفاعة لاستقدام أحد المشايخ

من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز[1] إلى حضرة الأخ المكرم سماحة الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد الرئيس العام للإشراف الديني بالمسجد الحرام وفقه الله لكل خير آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعده: يا محب نخبركم بأن أخانا فضيلة الشيخ محمد شريف أشرف الباكستاني من خيرة العلماء العاملين، وله نشاط كبير في الدعوة إلى الله سبحانه وتوجيه الناس إلى الخير وقد درس لدينا في الجامعة، وفي المسجد الحرام، والمسجد النبوي ونفع الله به نفعًا عظيمًا، ثم انتقل إلى باكستان؛ فواصل جهوده المشكورة هناك، وقد عرفه سماحتكم أخيرًا لقيامه بالتدريس في موسم الحج عام 91 وقد كتب إليّ مُبديًّا رغبته في العودة إلى المملكة للتدريس بالمسجد الحرام ومعهد الحرم المكي، وطلب مني الشفاعة لدى سماحتكم في التعاقد معه للقيام بذلك.
ولعلمي بأهليته للقيام بالمهمة المذكورة، ونشاطه في ذلك رأيت الكتابة لسماحتكم في أمره راجيا التكرم بإجراء التعاقد معه، وسترون منه ما يسركم إن شاء الله وهو يجيد اللغة العربية بالإضافة إلى اللغة الأردية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
23/ 6/ 1392هـ.

  1. الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص139)