سؤال واطمئنان من الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ

بسم الله الرحمن الرحيم[1]
من عمر بن حسن آل الشيخ إلى حضرة الأخ الكريم المحبوب صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله وعافاه، ومن حلل الصحة والتقوى ألبسه وكساه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو الله تعالى لكم التقدم الملموس في الصحة والعافية، وأسأله سبحانه لكم الحياة الطيبة السعيدة، كما وأني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، وأشكره على نعمه، وأسأله لي ولكم المزيد من فضله وكرمه، وأصلي وأسلم على عبده ورسوله محمد خاتم أنبيائه ورسله.
ثم إن أخاكم المخلص لا يزال يتطلع كل وقت وحين إلى أخباركم السارة التي تطمئنه عن صحتكم الغالية.
ولقد كان لبرقيتكم التي أشعرتمونا فيها بأن صحتكم في تقدم وعافيتكم في تحسن أحسن الأثر في أنفسنا، وحمدنا الله تعالى على ذلك هذا وسؤال الله لكم من أخيكم أوقات الإجابة مبذول وعلى الله الإجابة والقبول.
وأرجوكم غاية الرجاء مواصلة إفادتكم التي تبشر مخلصكم بالشفاء العاجل؛ لكي نكون على اطمئنان من قبلكم وراحة ضمير..
تحياتي الجزيلة لشخصكم الكريم، وعلى فضيلة الشيخ محمد الأمين، ومن لديكم من المشائخ الذين لهم بصيرة بتوحيد رب العالمين كما منا الابن حسن وإخوته يهدونكم تحياتهم، والله تعالى يحفظكم والسلام عليكم.
المخلص
12/ 11/ 1388هـ

ملحوظة:
بعد تمام الكتاب زارني محبوب الجميع الشيخ محمد بن سنان وبشرني بما شرح صدري بأنكم باشرتم العمل في الجامعة وفي الحرم النبوي؛ فشكرت له هذه البشارة وأجزته عليها بالدعاء الصالح وهو يهديكم تحياته الجزيلة.

  1. الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص213)