بسم الله الرحمن الرحيم[1]
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى سماحة الوالد الكريم شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم وفقه الله وتولاه آمين سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعده: حفظكم الله، أفيد سماحتكم أن الشاب الفاضل الشيخ عبدالله بن هاشم اليماني حامل هذه الرسالة قد ألف حاشية على جميع الفوائد سماها: (أعذب الموارد تتضمن تخريج أحاديث جميع الفوائد).
والكلام عليها نقلا من كلام الحفاظ فجاءت حاشية مفيدة لأهل العلم مع فائدة الأصل، وقد قام بطبع الأصل في مصر مع الحاشية المذكورة، وتم طبع المجلد الأول.
والكتاب – كما لا يخفى سماحتكم – كتاب عظيم جليل يشتمل على أربعة عشر كتابًا من كتب السُنَّة وهي الأمهات الست، والموطأ، ومسند الإمام أحمد، ومسند البزار، ومسند أبي يعلى، وسنن الدرامي، ومعاجم الطبراني الثلاثة.
والمذكور متوجه إلى سماحتكم، ومحتاج إلى أن تأخذوا منه كمية كبيرة؛ ليستعين بقيمتها على طبع المجلد الثاني.
والقضاة وطلاب العلم في حاجة كبيرة إلى مثل هذا الكتاب – كما يعلم سماحتكم – لجمعه الأحاديث المتنوعة مع اختصاره، وتنبيهه غالبا على حال الحديث من صحة وحسن وضعف؛ فأرجو من سماحة الوالد التكريم بشراء ما ترون منه؛ للغرض المنوه عنه آنفًا.
أثابكم الله، وشكر سعيكم، وجعل سماحتكم عونًا في كل خير وإصلاح؛ إنه جواد كريم والله يتولاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعده: حفظكم الله، أفيد سماحتكم أن الشاب الفاضل الشيخ عبدالله بن هاشم اليماني حامل هذه الرسالة قد ألف حاشية على جميع الفوائد سماها: (أعذب الموارد تتضمن تخريج أحاديث جميع الفوائد).
والكلام عليها نقلا من كلام الحفاظ فجاءت حاشية مفيدة لأهل العلم مع فائدة الأصل، وقد قام بطبع الأصل في مصر مع الحاشية المذكورة، وتم طبع المجلد الأول.
والكتاب – كما لا يخفى سماحتكم – كتاب عظيم جليل يشتمل على أربعة عشر كتابًا من كتب السُنَّة وهي الأمهات الست، والموطأ، ومسند الإمام أحمد، ومسند البزار، ومسند أبي يعلى، وسنن الدرامي، ومعاجم الطبراني الثلاثة.
والمذكور متوجه إلى سماحتكم، ومحتاج إلى أن تأخذوا منه كمية كبيرة؛ ليستعين بقيمتها على طبع المجلد الثاني.
والقضاة وطلاب العلم في حاجة كبيرة إلى مثل هذا الكتاب – كما يعلم سماحتكم – لجمعه الأحاديث المتنوعة مع اختصاره، وتنبيهه غالبا على حال الحديث من صحة وحسن وضعف؛ فأرجو من سماحة الوالد التكريم بشراء ما ترون منه؛ للغرض المنوه عنه آنفًا.
أثابكم الله، وشكر سعيكم، وجعل سماحتكم عونًا في كل خير وإصلاح؛ إنه جواد كريم والله يتولاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص31).