من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز[1] إلى حضرة الأخ المكرم صاحب الفضيلة الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ وفقه الله لكل خير وبارك في حياته آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعده؛ يا محب: كتابكم الكريم رقم 7581/1 وتاريخ 12/11/1388هـ وصل وصلكم الله بهداه، وكذلك برقيتكم الكريمة وصلت وأجبناكم عليها بوقته.
وإني إذ أشكر للأخ الكريم هذه المشاعر الجميلة نحو محبه أسأل الله أن يكافأكم على ذلك بالجزاء الحسن، وأن يمتع الجميع بصحة الأديان والأبدان، وأبشركم بأن الألم قد زال ولله الحمد، والأمر كما بشركم محب الجميع الشيخ محمد بن سنان.
وأنا الآن أزاول أعمالي في المسجد النبوي، وفي الجامعة وفي البيت كجاري العادة، والصلوات كلها نؤديها في المسجد النبوي ما عدا الظهر؛ فهو في الجامعة.
نشكر الله على ذلك، ونسأله أن يستعملنا وإياكم جميعا فيما يرضيه، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا، وأن ينصر دينه، ويخذل أعدائه؛ إنه خير مسؤول.
كما أشكر سماحتكم على دعواتكم الطيبة لأخيكم جزاكم الله عن ذلك خيرا، وأمتعكم بالصحة والعافية، وغفر لوالدي الجميع، كما أسأله - سبحانه - أن ينصر بجهود الجميع السنة، ويقمع البدعة، وأن ينفع بنا وبكم وسائر علماء المسلمين العباد والبلاد، وأن يوفق الجميع للقيام بما أوجب عليهم إنه سميع قريب.
وأرجو إبلاغ السلام الابن الشيخ حسن وأخوته، وخواص المشائخ، والإخوان كما هو لكم من فضيلة الشيخ محمد الأمين وخواص المشائخ والإخوان، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
21/ 11/ 1388هـ
وإني إذ أشكر للأخ الكريم هذه المشاعر الجميلة نحو محبه أسأل الله أن يكافأكم على ذلك بالجزاء الحسن، وأن يمتع الجميع بصحة الأديان والأبدان، وأبشركم بأن الألم قد زال ولله الحمد، والأمر كما بشركم محب الجميع الشيخ محمد بن سنان.
وأنا الآن أزاول أعمالي في المسجد النبوي، وفي الجامعة وفي البيت كجاري العادة، والصلوات كلها نؤديها في المسجد النبوي ما عدا الظهر؛ فهو في الجامعة.
نشكر الله على ذلك، ونسأله أن يستعملنا وإياكم جميعا فيما يرضيه، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا، وأن ينصر دينه، ويخذل أعدائه؛ إنه خير مسؤول.
كما أشكر سماحتكم على دعواتكم الطيبة لأخيكم جزاكم الله عن ذلك خيرا، وأمتعكم بالصحة والعافية، وغفر لوالدي الجميع، كما أسأله - سبحانه - أن ينصر بجهود الجميع السنة، ويقمع البدعة، وأن ينفع بنا وبكم وسائر علماء المسلمين العباد والبلاد، وأن يوفق الجميع للقيام بما أوجب عليهم إنه سميع قريب.
وأرجو إبلاغ السلام الابن الشيخ حسن وأخوته، وخواص المشائخ، والإخوان كما هو لكم من فضيلة الشيخ محمد الأمين وخواص المشائخ والإخوان، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
21/ 11/ 1388هـ
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص217)