بسم الله الرحمن الرحيم[1]
حرر في يوم الأثنين 26/2/1392هـ
الموافق 10/4/1972م
من عبدالمهيمن أبي السمح إلى أخيه الكريم فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الموقر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعلى جميع الإخوان الأقرب فالأقرب.
وبعد: فإني أكتب إليكم هذا أعزيكم فيه بوفاة الأخ الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة تغمده الله برحمته يوم الخميس 22 من الشهر الجاري وصلوا عليه صلاة الجنازة بعد صلاة المغرب ليلة الجمعة.
يؤسفني أشد الأسف أني لم أحضر معهم الصلاة ولا تشييع الجنازة لمرضي مع أن البيت أقرب إلى المسجد من فندق شبرا، والحمد لله على كل حال.
هذا وإني أكرر لكم الشكر على هديتكم الخمس نسخ من كتابكم (الأدلة النقلية والعقلية).
وقد سبق أن كتبت لكم بالشكر في خطاب للأخ الأستاذ رمضان أبو العز لا أدري لعله بلغكم، وكنت اقترحت اقتراحا بأنكم تتنازلوا للحكومة والمعارف على الأخص بأن يتولوا طبع كتابكم هذا وتوزيعه بالمجان.
أرجو أن يكون قد بلغكم وأن يكون هذا الاقتراح قد حاز القبول عندكم.
وفي خطابي للأخ الأستاذ رمضان طلبت منه أن يرسل لي بالبشرى على هذا الاقتراح، وقد كنت سألته عن ثمن النسخة وفي أي مكاتب مكة المكرمة تباع فلم يكتب لي للآن.
كما أني كنت سألته عن أول رجل تكلم عن دوران الأرض وفي أي قرن من القرون وعن اسم ذلك الرجل إن كان يعرف اسمه، وفعلا كان أخبرني عن اسم الرجل، وأنه في القرن الخامس، لكني نسيت اسم الرجل؛ لأنه أعجمي نصراني.
غير ذلك علمتم فضيلتكم والعالم الإسلامي للعرب وحدهم أن مليكنا أطال الله عمره وحفظ عليه صحته وأقر عينه بجمع كلمة العرب والمسلمين معهم أول من دعا إلى التضامن الإسلامي، وإلى رابطة العالم الإسلامي، وبذل في ذلك ما بذل ولا يزال.
وهذه الدعاوي لا تتفق مع إذاعتنا وما فيها من الأغاني، وما يعمل بإخواننا في الفلبين من التقتيل والتشريد.
بل والأقرب جيرة وأخوة في فلسطين وعدن بعده.
لعلكم قرأتم جريدة الأخبار للعالم الإسلامي عدد 19 صفر 1392هـ وغيرها وغيرها.
أرجو أن إذاعة مملكتنا تغير من برامج الأغاني ببرامج أخرى تتفق مع ما يدعو إليه مليكنا من النداءات والبذل الذي لم يقف عند حد بعد.
وقبل أن أضع القلم أكرر شكري فقد وصلني عددين من مجلة الجامعة الإسلامية، وأرجو إسعافي بالمطلوب من اسم أول من تكلم بدوران الأرض، والأخ رمضان يعرف اسمه، وعن النسخة من كتاب الأدلة النقلية والحسية.
وإن أبيتم إلا إرسال نسخ أخرى مثل الأولى فإني أقبلها بشرط معرفة ثمن النسخة والسبب أني متخذ نظام أن الهدايا التي تهدى إلى محبكم يعرف قيمتها ويدفع القيمة للأيتام.
وهذا السر ما كنت أحب أن يعلمه إلا الله، ولكن...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الموافق 10/4/1972م
من عبدالمهيمن أبي السمح إلى أخيه الكريم فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الموقر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعلى جميع الإخوان الأقرب فالأقرب.
وبعد: فإني أكتب إليكم هذا أعزيكم فيه بوفاة الأخ الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة تغمده الله برحمته يوم الخميس 22 من الشهر الجاري وصلوا عليه صلاة الجنازة بعد صلاة المغرب ليلة الجمعة.
يؤسفني أشد الأسف أني لم أحضر معهم الصلاة ولا تشييع الجنازة لمرضي مع أن البيت أقرب إلى المسجد من فندق شبرا، والحمد لله على كل حال.
هذا وإني أكرر لكم الشكر على هديتكم الخمس نسخ من كتابكم (الأدلة النقلية والعقلية).
وقد سبق أن كتبت لكم بالشكر في خطاب للأخ الأستاذ رمضان أبو العز لا أدري لعله بلغكم، وكنت اقترحت اقتراحا بأنكم تتنازلوا للحكومة والمعارف على الأخص بأن يتولوا طبع كتابكم هذا وتوزيعه بالمجان.
أرجو أن يكون قد بلغكم وأن يكون هذا الاقتراح قد حاز القبول عندكم.
وفي خطابي للأخ الأستاذ رمضان طلبت منه أن يرسل لي بالبشرى على هذا الاقتراح، وقد كنت سألته عن ثمن النسخة وفي أي مكاتب مكة المكرمة تباع فلم يكتب لي للآن.
كما أني كنت سألته عن أول رجل تكلم عن دوران الأرض وفي أي قرن من القرون وعن اسم ذلك الرجل إن كان يعرف اسمه، وفعلا كان أخبرني عن اسم الرجل، وأنه في القرن الخامس، لكني نسيت اسم الرجل؛ لأنه أعجمي نصراني.
غير ذلك علمتم فضيلتكم والعالم الإسلامي للعرب وحدهم أن مليكنا أطال الله عمره وحفظ عليه صحته وأقر عينه بجمع كلمة العرب والمسلمين معهم أول من دعا إلى التضامن الإسلامي، وإلى رابطة العالم الإسلامي، وبذل في ذلك ما بذل ولا يزال.
وهذه الدعاوي لا تتفق مع إذاعتنا وما فيها من الأغاني، وما يعمل بإخواننا في الفلبين من التقتيل والتشريد.
بل والأقرب جيرة وأخوة في فلسطين وعدن بعده.
لعلكم قرأتم جريدة الأخبار للعالم الإسلامي عدد 19 صفر 1392هـ وغيرها وغيرها.
أرجو أن إذاعة مملكتنا تغير من برامج الأغاني ببرامج أخرى تتفق مع ما يدعو إليه مليكنا من النداءات والبذل الذي لم يقف عند حد بعد.
وقبل أن أضع القلم أكرر شكري فقد وصلني عددين من مجلة الجامعة الإسلامية، وأرجو إسعافي بالمطلوب من اسم أول من تكلم بدوران الأرض، والأخ رمضان يعرف اسمه، وعن النسخة من كتاب الأدلة النقلية والحسية.
وإن أبيتم إلا إرسال نسخ أخرى مثل الأولى فإني أقبلها بشرط معرفة ثمن النسخة والسبب أني متخذ نظام أن الهدايا التي تهدى إلى محبكم يعرف قيمتها ويدفع القيمة للأيتام.
وهذا السر ما كنت أحب أن يعلمه إلا الله، ولكن...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم في الله/ عبدالمهيمن أبو السمح
أجيب برقم 420 في 16/3/1392هـ
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص233)