بسم الله الرحمن الرحيم[1]
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد وصلنا خطابكم رقم 522 في 19/ 6/ 83 واطلعنا على ما برفقة صورة خطابكم لسمو رئيس مجلس الوزراء، وسررت بها غاية السرور.
جعلكم الله موفقين لكل خير، كما يسرني أن أخبر فضيلتكم بأن النقاط التي تضمنها خطابكم كلها قد تكلمت فيها، وقد سبق وأن أبلغتها إلى كل من رئيس مدارس البنات السابق والحالي، وأكدت على كل منهما بمراعاة التزامها والتمشي بموجبها.
أما خطابكم لسمو الأمير فيصل فهو مناسب جدًّا، وحافل بكل ما ينبغي، وواف بالمقصود.
جعلنا الله وإياكم من دعاة الحق، وأنصار الدين، وأعاننا على ذلك، ويسر لنا الأسباب الموصلة إليه، ووفق ولاة الأمور لقبول النصيحة، والعمل بها، وأصلح بطانتهم، والله يحفظكم، والسلام عليكم.
1/ 7/ 83 هــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد وصلنا خطابكم رقم 522 في 19/ 6/ 83 واطلعنا على ما برفقة صورة خطابكم لسمو رئيس مجلس الوزراء، وسررت بها غاية السرور.
جعلكم الله موفقين لكل خير، كما يسرني أن أخبر فضيلتكم بأن النقاط التي تضمنها خطابكم كلها قد تكلمت فيها، وقد سبق وأن أبلغتها إلى كل من رئيس مدارس البنات السابق والحالي، وأكدت على كل منهما بمراعاة التزامها والتمشي بموجبها.
أما خطابكم لسمو الأمير فيصل فهو مناسب جدًّا، وحافل بكل ما ينبغي، وواف بالمقصود.
جعلنا الله وإياكم من دعاة الحق، وأنصار الدين، وأعاننا على ذلك، ويسر لنا الأسباب الموصلة إليه، ووفق ولاة الأمور لقبول النصيحة، والعمل بها، وأصلح بطانتهم، والله يحفظكم، والسلام عليكم.
1/ 7/ 83 هــ
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص33)