بسم الله الرحمن الرحيم[1]
من حمود بن عبدالله التويجري[2] إلى حضرة الأخ المكرم صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، حفظه الله تعالى وتولاه، آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد: فقد وصل إليّ كتابكم الكريم رقم1327/1 وتاريخ 8/ 3/ 1386هـ، فتلوته مسروراً بصحتكم الحمد لله على ذلك، ووصل أيضاً برفقه التحويل على محل السبيعي بمبلغ سبعمائة وخمسين ريال مساهمة في دلائل الأثر والتنبيهات جزاكم الله تعالى خير الجزاء وضاعف لكم الثواب، وعندما يتم طبع الرسالتين إن شاء الله تعالى نرسل لكم من كل واحدة خمسمائة نسخة، وأفيدكم أنهم معتنين بالتصحيح جدًّا والطباعة طيبة، وإلى الآن ما فرغوا من طبع الدلائل الواضحات لأنهم ما يطبعون شيء إلا بعد ما يصححه الشيخ صالح العمري، وبعد ما يفرغون من طبع الدلائل الواضحات يبتدون في طبع الرسالتين وهم على وشك الانتهاء من طبع الدلائل.
هذا ما لزم بيانه مع إبلاغ السلام المشائخ والإخوان خصوصاً إبراهيم الحصين وعبدالعزيز بن ناصر، كما منا الأخ عبدالرحمن يسلم عليكم، والله يحفظكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
20/3/1386هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد: فقد وصل إليّ كتابكم الكريم رقم1327/1 وتاريخ 8/ 3/ 1386هـ، فتلوته مسروراً بصحتكم الحمد لله على ذلك، ووصل أيضاً برفقه التحويل على محل السبيعي بمبلغ سبعمائة وخمسين ريال مساهمة في دلائل الأثر والتنبيهات جزاكم الله تعالى خير الجزاء وضاعف لكم الثواب، وعندما يتم طبع الرسالتين إن شاء الله تعالى نرسل لكم من كل واحدة خمسمائة نسخة، وأفيدكم أنهم معتنين بالتصحيح جدًّا والطباعة طيبة، وإلى الآن ما فرغوا من طبع الدلائل الواضحات لأنهم ما يطبعون شيء إلا بعد ما يصححه الشيخ صالح العمري، وبعد ما يفرغون من طبع الدلائل الواضحات يبتدون في طبع الرسالتين وهم على وشك الانتهاء من طبع الدلائل.
هذا ما لزم بيانه مع إبلاغ السلام المشائخ والإخوان خصوصاً إبراهيم الحصين وعبدالعزيز بن ناصر، كما منا الأخ عبدالرحمن يسلم عليكم، والله يحفظكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
20/3/1386هـ
- الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص305)
- هو الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجري 1334 - 1413هـ صاحب المؤلفات الكثيرة النافعة. وكان من العلماء الذين لهم منزلة عند سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله فقد كان محبًا للشيخ حمود، قارئًا لكتبه، وكان يقرظها، ويكتب عليها المقدمات. ولما مرض الشيخ حمود كان الشيخ عبدالعزيز يزوره، وذات يوم زاره وهو على فراش مرضه الأخير في مستشفى الحرس الوطني، فشرع سماحته في النفث على الشيخ حمود للرقية؛ فارتاح الشيخ حمود للرقية، وفتح صدره؛ فرقاه الشيخ حتى خرج من عنده. ولما توفي الشيخ حمود أمَّ الشيخ عبدالعزيز المصلين للصلاة عليه -رحمهما الله جميعاً-