الجواب: حج الفريضة ما يحتاج إذن، واجب عليك أن تحج ولو لم يأذن لك أبوك، ولو لم يرض أبوك ولا أمك، يقول النبي ﷺ: إنما الطاعة في المعروف، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لكن لو أخبرته أريد أحج بالكلام الطيب يكون هذا من الآداب الشرعية، تقول: يا والدي! أنا حج الفريضة لازم وأبى أحج، من باب أخذ خاطره، ومن باب المجاملة والكلام الطيب هذا حسن، فإذا أبى لا يلزمك طاعته بل يلزمك أن تحج، لكن كلامك معه بالكلام الطيب والاستئذان وإخباره بالواقع هذا يكون حسن ويكون طيبًا، ومن أسباب طيب القلوب، لكن لو منع لا يلزمك أن تطيعه، بل يلزمك أن تحج ولو أبى.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.