الجواب: لا حرج في ذلك أن يمسه؛ لأن المترجم معناه أنه كتاب تفسير ليس بقرآن، يعتبر من كتب التفسير؛ لأن الترجمة تفسير لمعاني القرآن، فإذا أمسكه الكافر أو من ليس على طهارة فلا حرج، فليس له حكم القرآن، حكم القرآن يختص بما إذا كان مكتوباً بالعربية وحدها وليس فيه تفسير، أما إذا كان معه الترجمة فإنه يكون له حكم التفسير، والتفسير يجوز أن يحمله المحدث والمسلم والكافر؛ لأنه ليس كتاب القرآن ولكنه يعتبر من كتب التفسير. نعم.
الإثنين ٢١ / جمادى الآخرة / ١٤٤٦