الجواب: صيام ست من شوال سنة وليست فريضة؛ لقول النبي ﷺ: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر خرجه الإمام مسلم في صحيحه. والحديث المذكور يدل على أنه لا حرج في صيامها متتابعة أو متفرقة؛ لإطلاق لفظه. والمبادرة بها أفضل؛ لقوله سبحانه: وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى [طه:84]، ولما دلت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من فضل المسابقة والمسارعة إلى الخير.
ولا تجب المداومة عليها ولكن ذلك أفضل؛ لقول النبي ﷺ: أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل.
ولا يشرع قضاؤها بعد انسلاخ شوال؛ لأنها سنة فات محلها سواء تركت لعذر أو لغير عذر. والله ولي التوفيق[1].
ولا تجب المداومة عليها ولكن ذلك أفضل؛ لقول النبي ﷺ: أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل.
ولا يشرع قضاؤها بعد انسلاخ شوال؛ لأنها سنة فات محلها سواء تركت لعذر أو لغير عذر. والله ولي التوفيق[1].
- نشر في (كتاب الدعوة) ج2 ص 172، وفي (جريدة المسلمون) العدد 526، وتاريخ 2/10/1415هـ، وفي كتاب (فتاوى إسلامية) جمع وترتيب محمد المسند ج2 ص 165، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 388).