الجواب:
هذا العمل لا نعلم له أصلًا، وإن اعتاده الناس؛ لكن لا نعلم في الشريعة ما يدل عليه، ولا نعلمه عن رسول الله ﷺ، ولا عن أصحابه ، فتركه أولى، وبعض أهل العلم يستدل بقوله تعالى: قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ[آل عمران:95] ولكن لا دليل في الآية، فالآية أمر بها من أمر للمناسبة التي يقتضي ذلك، أما كونه بعد القراءة يقول: (صدق الله العظيم) دائمًا وعادة هذا لا أصل له، لكن إذا فعله لأسباب مثل جعل حيث في عظمة القرآن أو في عظمة الآية فقال: صدق الله العظيم، ما أعظم هذا القرآن! ما أعظم بيانه! ما أعظم تيسيره! عند المناسبات لا بأس، أما أن يعتاد كلما قرأ آيات وانتهى أو سورة قال: (صدق الله العظيم) فهذا لا نعلم له أصلًا، والمشروع ترك ذلك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.