الجواب:
لأن الله سبحانه هو وعد بالمغفرة، وعد المسلمين بالمغفرة، فهي بهذا المعنى أرجى آية، ولو ماتوا على ذنوب عظيمة إذا تابوا منها، هذه الآية أجمع العلماء -رحمة الله عليهم- على أنها في التائبين، وهي قوله سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا ...
الجواب:
الصواب رفع الصوت بها كما كان النبي يفعل ﷺ والصحابة يفعلون، فإذا قال: وَلا الضَّالِّينَ [الفاتحة:7]؛ يقول الإمام: آمين وهم كذلك، يقول النبي ﷺ: إذا قال الإمام: ولا الضالين فقولوا: آمين، فمن وافق قوله قول الملائكة؛ غفر له ما تقدم من ذنبه فالسنة ...
الجواب:
السنة بعد الصلاة الفريضة أن يقول أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله ثلاث مرات، بعد الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر، اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام أول ما يسلم الإمام، والمنفرد، والمأموم، كل واحد ...
الجواب:
السؤال فيه إشكال، ما هو بواضح، لكن إن كان المقصود من هذا أنه يعارض في توسعة المسجد، والمسجد صغير، ويراد توسعته، وهو يعارض؛ فلا ينظر فيه، ينظر الإمام والجماعة، فإذا تيسر توسيعه من أحد الجانبين، أو أحد الجوانب وسعوه، ولا يلتفت إلى قوله.
أما ...
الجواب:
الذي قبل البلوغ لا يؤخذ به الإنسان، إنما يؤخذ بما بعد البلوغ، بما كان ما عمل من سيئات قبل البلوغ، لا يؤخذ بها؛ لأنه غير مكلف: كالمجنون، وكالصغير الذي ما بلغ خمسة عشر سنة ما بعد كلف.
فالمقصود: أنه لا يؤاخذ إلا بما كان بعد البلوغ بعد التكليف، ...
الجواب:
عليك أن تتصدق بذلك على الفقراء بالنية عنه، ويكفي، ومتى عرفته بعد حين، وطلبها تخيره، إن شاء قبل الصدقة وصار الأجر له، وإن شاء أعطيته وصار الأجر لك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
هذا يسأل ويقول: إذا اشترى سبع قطع من القماش ثم وجدها ثمانيًا، فماذا يفعل؟ ومثل من اشترى سبع أوانٍ، فلما عدها، فإذا هي ثمان أوانٍ، فماذا يفعل بالزائد، هل يرده إلى ربه؟
نعم يرده إلى صاحبه، ويبحث عنه ويعطيه الزائد، فإن لم يجده تصدق به على الفقراء ...
الجواب:
بيع الكالئ بالكالئ هو: بيع الدين بالدين، والحديث في ذلك ضعيف، كما أوضح ذلك الحافظ ابن حجر رحمه الله في بلوغ المرام، ولكن معناه صحيح، كما أوضح ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه (إعلام الموقعين)، وكما ذكر ذلك غيره من أهل العلم.
وصفة ذلك: ...
الجواب:
قد أصبت في جوابك، وهذا الجواب الذي أجبت به هو الجواب الذي أجاب به النبي -عليه الصلاة والسلام-، فالله -جل وعلا- في السماء، في العلو كما قال : أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنتُمْ ...
الجواب:
لا يجوز ذلك؛ لأن ذلك هو عين الربا الذي نص أهل العلم على منعه، ودلت النصوص من السنة على تحريمه، وهو ما يسمى بقرض جر منفعة.
والمراد المنفعة المشروطة أو المتواطَأ عليها، ولو حسن قصد من فعل ذلك؛ لأن الربا حرمه الله؛ لما فيه من المفاسد والأضرار ...
الجواب:
لا شك في وقوع الطلقتين السابقتين وإنما الإشكال في وقوع الطلقة الثالثة، وللعلماء في مثلها قولان:
أحدهما: عدم الوقوع إذا كان الغضب شديدا وأسبابه واضحة.
والثاني: وقوع الطلاق إذا لم يكن الغضب قد أزال شعوره وألحقه بغير العقلاء، أما مجرد الغضب ...
الذي يظهر -والله أعلم- أنَّ منهم مَن يتلقاها عن الإنس، ومنهم مَن يتلقاها عن الجنِّ؛ لأنهم لهم اتِّصالًا بالإنس، ولهم معرفة بأحوال الإنس، يعلمون بالمجالس، ويقرؤون ويكتبون، فلا مانعَ أن يأخذوا عن الإنس بعض الخير والشرِّ، وعن بعضهم مثل الإنس.
هذا واقع، ذكره ابنُ رجبٍ رحمه الله وغيره، ذكره ابنُ رجب في "أهوال القبور"، والقرطبي في "التذكرة"، والسَّفاريني في "البحور الزاخرة"، وغيرهم ذكروا أشياء من هذا كثيرة، ابن رجب ذكر من هذا أشياء في "أهوال القبور"، أطلع الله الناس على ما ...
الأصل فيها أنها واحد، الكرامة والمعجزة هي الخارق للعادة، فإذا كان من باب التَّحدي كما جاءت به الرسل فهذه يُقال لها: معجزات في الاصطلاح، وتُسمَّى: كرامات في المعنى أيضًا.
وإن كانت على يد المؤمنين وليسوا ممن ادَّعى الرسالةَ، بل هم من أتباع الرسل، فهذه ...
الجواب:
دواء المعاصي التوبة، ولو تكررت، ما دام يصدق في التوبة، يقولها تائبًا، صادقًا، نادمًا، مُقلعًا منها، عازمًا ألا يعود، ثم يُبتلى بها بعد شهرٍ أو شهرين أو سنةٍ أو سنتين؛ عليه توبةٌ أخرى، والتوبة الأولى وقعت في محلِّها، وكفاه الله شرَّ الذنب ...