الشرك الأكبر خوف السر، والخوف الذي يحمل على ترك واجب أو فعل معصيةٍ يُسمَّى: معصية، ما يُسمَّى: شركًا أصغر، ما أعرف شيئًا في تسميته: شركًا أصغر، لكن لو خوفه من ولده، أو خوفه من زوجته حتى عصى الله؛ يكون هذا من باب المعصية، ما هو من باب الشرك، مثل: كونه يفعل ...
إقامة الدليل هذه إقامة الحُجَّة، كل على حسب حاله.
س: لكن يجب على العامي أن يُكفِّر مَن قام فيه الكفر؟
ج: إذا ثبت عليه الكفر كفر، وأيش المانع؟ إذا ثبت عنده ما يُوجب كفره كفَّره، مثل: مَن كفر أبي جهل وأبي طالب وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة، الدليل أنهم ...
مثل: لو صلَّى لهم؛ كفر أكبر، مثل: لو صلَّى لهم يدعوهم، صلَّى لهم أو دعاهم أو استغاث بهم وهو يعتقد أنهم شُفعاء يدعوهم، لا أنهم يخلقون أو يُدبرون، يدعوهم ليشفعوا، وهذا الشرك الأكبر.
أما لو أطاعه، يحسب أنه مشروع، وإلا هو قصد الله، ما قصدهم هم، يقصد الله ...
إذا جلس بينهم يُعلِّمهم مثلما كان النبيُّ يجلس مع المشركين يُعلِّمهم، إذا جلس للتَّعليم، ما هو ليتَّخذهم أصدقاء، أو جلس معهم، أو وقف معهم، أو خاطبهم، أو حاضر فيهم؛ يدعوهم إلى الله، هذا واجب عليه.
س: يطوف معهم يا شيخ؟!
ج: ولأيش يطوف معهم؟
س: يقول أنه ...
لو حكم بغير ما أنزل الله لهوى يكون كفرًا دون كفرٍ، ما لم يستحل: إما لأجل أن يثبت في ملكٍ، أو يرضي فلانًا، أو من أجل فلان، لا يعلم أنه مُخطئ وظالم، يكون معصيةً دون الكفر ما دام لم يستحلها، فهو كفر دون كفرٍ، فإذا استحلَّها كفر كفرًا أكبر، وهكذا الزنا؛ لو ...
إذا تاب ورجع الحمد لله، التوبة تجبّ ما قبلها، إذا تاب يكفي، وبعض الفقهاء يُجيز أن ينطق الشَّهادة، والشهادة ما أنكرها، لكن إذا قال: "الصلاة ليست واجبةً" ثم تاب؛ تاب الله عليه، أو قال: "الصوم ليس بواجبٍ" ثم تاب؛ تاب الله عليه، ويكفي.
هذا فيه تفصيل، تُقام عليه الحجَّة؛ لأنه قد يجهل بعض الصِّفات، يُبين له، الذي دلَّ عليه القرآن والسُّنة يكفُر، مثل: إذا جحد الرحمن أو الرحيم أو الحكيم أو القدوس أو الملك، إذا كان عاميًّا يُبين له أنه جاء به القرآن وجاءت به السنة.
س: إذا كان يؤولها يا ...
غلط، هذا يَكْفُر بالقول وباللسان وبالعمل، إلا إذا أُكره مع الطُّمأنينة، إذا أُكره بالضرب أو التهديد بالقتل من قادرٍ وقلبه مطمئن، مثلما فعل عمار وياسر وابن مسعود وبلال وغيرهم ، فوافقوهم، ولكن مع الطمأنينة بالقلب، مع كون القلب مطمئنًّا بالإيمان، ...
لا أعلم فرقًا، كله رِدَّة شعناء.
س: في قبول التَّوبة: مَن سبَّ الله تُقبل توبته، ومَن سبَّ الرسولَ لا تُقبل؟
ج: بعضهم يُفرِّق؛ لأنَّ سبَّ الرسول حقُّ آدمي، بخلاف سبِّ الله فهو حقُّ الله، والله جلَّ وعلا يعفو ويصفح، هذا وجه التَّفريق، والشيخ تقي الدين ...
على ظاهره، الشرك أنواع: الشرك الأكبر معروف: عبادة الأوثان، والتَّعلق بالأصنام، ودعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات، هذا كله شرك أكبر ظاهر، ومنه دقيقٌ: ما يكون في القلوب من الرِّياء، وطلب محمدة الناس وثنائهم، فقد يتعبد أو يُصلي أو يصوم أو يقرأ عند الناس، ...
الواجب على المؤمن أن تكون دراسته يريد بها التَّفقه في الدِّين والتَّعلم، ومعرفة ما أوجب الله، وما حرَّم الله؛ حتى يكون على بصيرةٍ.
أما إذا درس لأجل الدنيا فهذا من الشرك الأصغر، ينبغي للإنسان أن تكون نيته وجه الله والدار الآخرة، وأن تكون همته عليا، ...