الجواب: إذا كان يضرها الحمل بشهادة الأطباء فلا بأس، وإلا فلا تقف، قد يرزقها الله خير من هؤلاء، قد يرزقها الله ولداً خيراً من هؤلاء وأصلح فلا تقف إلا إذا كان هناك مضرة، فإذا كان مضرة فلا بأس.
المقدم: بارك الله فيكم. جزاكم الله خيراً.
الجواب: يقول الله لما ذكر المحرمات قال سبحانه: وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ [النساء:23]، ويقول النبي ﷺ: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب فإذا ارتضعت المرأة من المرأة خمس رضعات أو أكثر حال كونها ...
الجواب: أولاً: الوساوس من الشيطان، هذه الشكوك التي تعتري الإنسان، والوساوس كلها من الشيطان، فالواجب محاربته والتعوذ بالله من شره، فعليك أن تتعوذي بالله من الشيطان، وأن تحذري وساوسه، وأن تجتهدي في استحضار عظمة الله، وأنه سبحانه وتعالى لا يكلف نفساً ...
الجواب: الواجب على أبيهن أن يتقي الله سبحانه وتعالى، وأن يلاحظهن ويعتني بهن، ويزورهن كثيراً، ويتفقد أحوالهن هذا الواجب عليه، هو مسئول وهو وليهن فعليه أن يتقي الله في ذلك وأن يجتهد في تزويجهن إذا خطبهن من يصلح لهن من المسلمين، عليه أن يجتهد ولو كان ليس ...
الجواب: الحجاب فيه تفصيل، أما كونها تستر شعرها وبدنها كله إلا الوجه والكفين فهذا لازم عند أهل العلم، وهكذا القدمان عند جمهور أهل العلم، عليها سترهما عن الرجال، هذا محل ليس محل خلاف كونها تستر شعرها وبدنها وصدرها وجميع بدنها حتى القدمين هذا واجب على ...
الجواب: لا يجوز لهما ما دامت المرأة قادرة فليس لهما ذلك؛ لأن الشريعة تريد من الناس العناية بالأولاد وتكثير الأمة، يقول النبي ﷺ: تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة وفي لفظ: الأنبياء يوم القيامة ولأن في ذلك تكثير من يعبد الله من المسلمين، ...
الجواب: عليك -أيها الأخت- في الله أن تحتجبي ولو كان فيه مشقة؛ يقول النبي ﷺ حفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره هكذا يقول النبي ﷺ: حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات فلابد من كون المؤمن يجاهد نفسه، والمؤمنة كذلك تجاهد نفسها في الحجاب عن ...
الجواب: الصلاة هي عمود الإسلام والواجب على كل مسلم أن يصلي، قال الرسول ﷺ: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة والله يقول في كتابه العظيم: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ [البقرة:238] ويقول سبحانه: ...
الجواب: لا حرج، النبي ﷺ قال: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله فإذا خرجت لأجل تسمع الخطبة وتستفيد وهي متسترة متحجبة متحفظة فلا بأس بذلك ولا حرج عليها، لكن بيتها أفضل لها تصلي ظهراً، تصلي في بيتها يوم الجمعة ظهراً أربعاً، وإن خرجت فلا تمنعوها، إذا كانت ...
الجواب: هذا فيه تفصيل، إن كان شعراً عادياً فلا يجوز أخذه لحديث لعن النامصة والمتنمصة، فقد ذكر أئمة اللغة أن النمص: أخذ الشعر من الوجه والحاجبين، أما إن كان شيئاً زائداً، يعني: يعتبر مثلة تشويهاً للخلقة كالشارب واللحية فهذا لا بأس بأخذه ولا حرج؛ لأنه ...
الجواب: الرياضة تختلف كلمة مجملة، فالرياضة بين البنات في أشياء لا تخالف الشرع المطهر بمشي كثير في محل خاص بهن لا يخالطهن فيه الرجال، ولا يطلع عليه الرجال، أو بسباحة عندهن في بيتهن أو في مدرستهن خاصة لا يراها الرجال ولا يتصل بها الرجال، لا يضر ذلك.
أما ...
الجواب: أولاً: لابد من سماح الزوج، فإذا سمح الزوج لك بالرجوع فانظري في الأصلح، فإن رأيت أن الأصلح الرجوع لدينك ودنياك وزوجك سامح فارجعي إلى بلدك أنت وأطفالك، أما إذا لم يسمح فلا ترجعي بل عليك السمع والطاعة، فابقي عند زوجك وعند أولادك واعملي ما يلزم من ...
الجواب: لا مانع إذا كان مع المرأة شخص ثالث يحصل به زوال الخلوة فلا بأس؛ فإذا ركبت مع السائق ومعه أمه أو أخته أو زوجته أو معها أخوها أو زوجها أو أمها أو امرأة أخرى على وجه ليس فيه ريبة فلا بأس بذلك تزول الخلوة، والحمد لله.
المقدم: بارك الله فيكم! لكن يفضل ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، وزوج الأخت ليس محرمًا وإنما هو محرم لزوجته، أما أختها وعمتها ...
الجواب: ليس له ذلك؛ لأن خالتها ليست محرمًا له، وهكذا عمتها، ولكن له أن يصافح أمها وجدتها، بنتها التي دخل بأمها لا بأس، أما عمتها وخالتها وأختها فليس له أن يصافحهن، يقول النبي ﷺ: إني لا أصافح النساء، قالت عائشة رضي الله عنها: والله ما مست يد رسول الله ...