ج: بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أما بعد: فقد قرأت جميع رسالتك، وكدرني كثيرًا ما أصابك من الشك والوساوس، وأسأل الله أن يمنحك الهداية والرجوع إلى الحق، وأن يعم قلبك بالإيمان الصحيح، وأن يمن عليك بالتوبة ...
الجواب:
إذا خرج شيء يعيد الاستنجاء، ويعيد الوضوء، ويترك الوساوس، لا يعجل حتى يستنجي، ثم إذا استنجى؛ قام، وتوضأ، وترك الوساوس، ويغسل ما حول فرجه بالماء بعد الوضوء؛ حتى يحمل ما يقع من الوسوسة على هذا الرش، وبعد ذلك ينتهي هذا الشيء، ويذهب عنه هذا الشيء.
لكن ...
الجواب: قد ثبت عن رسول الله ﷺ في الصحيحين وغيرهما أنه قال: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم، وثبت أن الصحابة سألوه ﷺ عما يخطر لهم من هذه الوساوس والمشار إليها في السؤال، فأجابهم ﷺ بقوله: ذاك صريح الإيمان، وقال عليه الصلاة ...
ج: بسم الله، والحمد لله...
أخبر النبي ﷺ أن الشيطان لا يزال يوسوس للإنسان حتى يرد عليه من الوساوس الخبيثة حتى يقول: هذا الله خالق كل شيء فمن خلق الله؟ قال: فمن وجد ذلك فليقل: آمنت بالله ورسله ولينته فإذا جاءت الوساوس من جهة الله فليقل: آمنت بالله ورسله، ...
ج: يدعو الإنسان بما يسر الله له من الدعوات، مثل أن يقول: (اللهم أعذني من الشيطان، اللهم أجرني من الشيطان، اللهم احفظني من الشيطان، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم احفظني من مكايد الشيطان)، ويكثر من ذكر الله، وقراءة القرآن، ويتعوذ بالله من ...
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
كل ما ذكرت من الوساوس والكراهة والشك كله من الشيطان، والواجب عليك عند ذلك أن تقولي: آمنت بالله ورسله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وبذلك تزول عنك هذه الوساوس والشكوك وترجعين إلى حالك الأولى، هكذا أمر النبي ...
الجواب:
يتعوذ بالله من الشيطان، إذا عرض له الوسواس، وشغله في الصلاة؛ يتفل عن يساره ثلاث مرات، ويقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كما علم النبي بعض أصحابه -عليه الصلاة والسلام- ولو في الصلاة يكثر من ذكر الله في خارج الصلاة، وقراءة القرآن، والتعوذ بالله ...
الجواب:
لا شك أن الشيطان له تأثير عظيم في القلوب، والأعمال، فالشيطان يلقي الشبهات، ويلقي الأوهام، والوساوس في القلوب، ويقاوم بالعلم النافع، وذكر الله والتعوذ بالله من الشيطان، فإن الشيطان لا شك أنه عدونا، كما قال -جل وعلا-: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ ...
الجواب:
تقدم الجواب عن هذا، وأن الشيطان حريص على إفساد أعمال العبد في الصلاة وغيرها، وأن الطريق إلى ذلك: أن يُقبل على صلاته، ويتذكر وقوفه بين يدي الله، وليتعوذ بالله من الشيطان، ويشتغل بذكر الله، وقراءة القرآن، وغير هذا مما شرع الله في الصلاة، ويكون ...
ج: عليك أن تستنجى من البول، وعدم العجلة، حتى ينقطع البول، ثم تكمل الوضوء، ولا حاجة إلى وضع المناديل في فتحة الذكر.
وعليك أن تعرض عن الوساوس حتى ينقطع عندك ذلك إن شاء الله.
والأفضل: أن تنضح بالماء ما حول الفرج بعد الفراغ من الوضوء، حتى تحمل ما قد يقع من ...
ج: لا ينبغي التكلف في هذا الأمر، وعصر الذكر فيه خطر عظيم، وهو من أسباب السلس، ومن أسباب الوساوس، ولكن متى خرج البول تستنجي والحمد لله، أو تستجمر والحمد لله.
أما عصر الذكر على أن يخرج شيء فهذا غلط، ولا يجوز، وهو من أسباب الوسوسة وسلس البول، فينبغي لك أن ...
ج: الأصل: بقاء الطهارة، والواجب عليك إكمال الصلاة، وعدم الالتفات إلى الوسوسة، حتى تعلم يقينا أنه خرج منك شيء بسماع الصوت أو وجود الريح التي تتحقق أنها منك؛ لقول النبي ﷺ لما سئل عن الرجل يجد الشيء في الصلاة، قال: لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا متفق ...
ج: هذا الأمر قد يقع من باب الوساوس والأوهام، وهو من الشيطان، وقد يقع لبعض الناس حقيقة، فإذا كان حقيقة فلا يعجل حتى ينقطع البول ثم يغسل ذكره بالماء وينتهي، وإذا خشي من شيء بعد ذلك فليرش ما حول الفرج بالماء بعد الوضوء، ثم يحمل ما قد يتوهمه بعد ذلك على أنه ...
ج: هذا الشعور عند السائل بعد الوضوء يعتبر من وساوس الشيطان، فلا يلزمه أن يعيد الوضوء، بل المشروع له: أن يعرض عن ذلك، وأن يعتبر وضوءه صحيحًا لم ينتقض؛ لقول النبي ﷺ لما سئل عن الرجل يجد الشيء في الصلاة، قال: لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا متفق على ...
ج: هذه الوساوس من الشيطان، والواجب عليك إطراحها، وعدم الالتفات إليها، وإكمال وضوئك وصلاتك؛ لما ثبت عن النبي ﷺ أنه شكي إليه الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال عليه الصلاة والسلام: لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا متفق عليه، وفي صحيح مسلم، ...