ج: بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أما بعد: فقد قرأت جميع رسالتك، وكدرني كثيرًا ما أصابك من الشك والوساوس، وأسأل الله أن يمنحك الهداية والرجوع إلى الحق، وأن يعم قلبك بالإيمان الصحيح، وأن يمن عليك بالتوبة النصوح، ويعيذك من نزغات الشيطان، إنه جواد كريم.
وقد وقع لبعض الصحابة مثل ما وقع لك من الشك، في بعض ما يتعلق بالله سبحانه، فأوصاهم النبي ﷺ أن يقول من أحس بشيء من ذلك: آمنت بالله ورسله وأن يستعيذ بالله وينتهي، فأنا أوصيك بما أوصى به النبي ﷺ أصحابه، وأن تقول هذه الكلمات عند خطرة أي شك: آمنت بالله ورسله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
وأوصيك بالثبات على ذلك وتكراره عند كل خاطر سيئ، كما أوصيك بعدم اليأس من رحمة الله وعدم القنوط، وعليك بالإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه، والضراعة إلى الله بصدق ورغبة ورهبة أن يهديك للحق، وأن يكشف عنك هذه الوساوس.
وأكثر من ذلك في السجود، وفي آخر الليل وبين الأذان والإقامة، وأحسن ظنك بالله فهو القائل سبحانه فيما رواه عنه نبيه محمد ﷺ: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني وفي اللفظ الآخر: إذا ذكرني وعليك بصحبة الأخيار، واحذر صحبة الأشرار.
وفقنا الله وإياك لما يرضيه، وسلك بنا وبك صراطه المستقيم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].
أما بعد: فقد قرأت جميع رسالتك، وكدرني كثيرًا ما أصابك من الشك والوساوس، وأسأل الله أن يمنحك الهداية والرجوع إلى الحق، وأن يعم قلبك بالإيمان الصحيح، وأن يمن عليك بالتوبة النصوح، ويعيذك من نزغات الشيطان، إنه جواد كريم.
وقد وقع لبعض الصحابة مثل ما وقع لك من الشك، في بعض ما يتعلق بالله سبحانه، فأوصاهم النبي ﷺ أن يقول من أحس بشيء من ذلك: آمنت بالله ورسله وأن يستعيذ بالله وينتهي، فأنا أوصيك بما أوصى به النبي ﷺ أصحابه، وأن تقول هذه الكلمات عند خطرة أي شك: آمنت بالله ورسله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
وأوصيك بالثبات على ذلك وتكراره عند كل خاطر سيئ، كما أوصيك بعدم اليأس من رحمة الله وعدم القنوط، وعليك بالإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه، والضراعة إلى الله بصدق ورغبة ورهبة أن يهديك للحق، وأن يكشف عنك هذه الوساوس.
وأكثر من ذلك في السجود، وفي آخر الليل وبين الأذان والإقامة، وأحسن ظنك بالله فهو القائل سبحانه فيما رواه عنه نبيه محمد ﷺ: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني وفي اللفظ الآخر: إذا ذكرني وعليك بصحبة الأخيار، واحذر صحبة الأشرار.
وفقنا الله وإياك لما يرضيه، وسلك بنا وبك صراطه المستقيم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/ 400).