الجواب:
المشروع للإمام والمأموم والمنفرد -لكل قارئ- أن يسمي، في الفاتحة وغيرها من السور، يبدأ بالتسمية، إلا براءة سورة التوبة، تبدأ بالتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لم يرد فيها التسمية، وأما بقية السور؛ فإنه يبدؤها: بسم الله الرحمن الرحيم، لكن في الصلاة يسر بها، ولو كانت جهرية؛ كالمغرب والعشاء والفجر، يسر بها، ويبدأ جاهرًا بـ(الحمد لله)، يبدأ بالحمد، كان النبي ﷺ يسر بها، والصحابة كانوا يسرون بها، فإذا أراد القراءة في المغرب والعشاء والفجر والجمعة؛ يسر بها، يسر بالتسمية، ويبدأ قول: (الحمد لله رب العالمين)، جاهرًا.
أما في الظهر والعصر، يسر بالجميع، وهكذا في الثالثة والرابعة من العشاء، والثالثة من المغرب يسر بالقراءة، لكن في الفجر والجمعة، والأولى والثانية من المغرب والعشاء يسر بالبسملة، ويجهر بالحمد، وبقية السور والآيات، هذا هو السنة، قال أنس : كان النبي ﷺ و أبو بكر و عمر يبدؤون القراءة بالحمد لله، لا يجهرون بـ بسم الله الرحمن الرحيم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.