الجواب:
إذا كان مسلمًا، وإن كانت فيه بعض المعاصي يجوز، لكن التماس الطيب المستور أولى وأفضل للجميع، لكن لو كان إنسان عنده بعض المعاصي؛ فالنكاح صحيح، وإنما يحرم تزويج الكافر الذي لا يصلي، أو يسب الدين، أو يهودي، أو نصراني، لا تزوجه المسلمة، النكاح باطل لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ [الممتحنة:10]، لابد أن يكون زوج المسلمة مسلمًا، ولابد أن تكون زوجة المسلم مسلمة، أو كتابية، وهي اليهودية أوالنصرانية المحصنة خاصة، فالمسلم ليس له أن ينكح كافرة إلا أن تكون كتابية محصنة من اليهود والنصارى، والمسلمة ليس لها أن تنكح كافراً أبداً ليس لها أن تنكح إلا مسلمًا، فإذا كان الزوج مسلمًا ولكن عنده بعض المعاصي، أو كانت الزوجة مسلمة، وعندها بعض المعاصي؛ فالنكاح صحيح، ولكن التماس الزوج الطيب المستور، والزوجة الطيبة ذات الدين؛ هذا هو الذي ينبغي، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.