الجواب:
هذا بدعة، لا أصل له، وليس بجائز، ولكن يقرأ الإنسان لنفسه، يقرأ آية الكرسي بينه وبين نفسه بعد الصلاة، بينه وبين نفسه، يسبح الله ثلاثًا وثلاثين، يحمده ثلاثًا وثلاثين، يكبره ثلاثًا وثلاثين بنفسه، بغير صوت جماعي، كل واحد بنفسه، سواءً سبق أخاه، أو كان بعد أخيه، لا يتحرى أن يكون الصوت جماعيًا لا في التسبيح، ولا في القراءة، بل يقرأ كل واحد آية الكرسي لنفسه، بينه وبين نفسه، ويسبح الله مع نفسه، وإن جهر بذلك مع الذكر؛ فلا بأس؛ لأنه يشرع الذكر بعد الصلاة، رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة مشروع، لكن ليس جماعيًا، كل واحد يرفع الصوت بطريقته الخاصة من دون حاجة إلى مراعاة صوت أخيه، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.