حكم من حلف على ترك المعصية ففعلها

السؤال:

يقول: إنني حلفت بالله على ألا أرتكب معصية من المعاصي، لكني عدت وفعلت، ماذا علي؟ أرشدوني جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

عليك التوبة إلى الله، والندم، والإقلاع من المعصية، والحذر من العود إليها، والتصميم ألا تعود إليها، عليك التوبة إلى الله -جل وعلا- وعليك كفارة اليمين؛ لأنك حانث، فعليك كفارة يمين عن يمينك، وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة، فمن عجز؛ صام ثلاثة أيام، وعليك مع ذلك التوبة إلى الله، والندم، والإقلاع، وعدم العود إلى هذه المعصية، العزم الصادق ألا تعود إليها، ومن يستعين بالله؛ يعينه الله، جل وعلا.

فاتق الله، وراقب الله، واحذر هواك وشيطانك، والزم التوبة من هذه المعصية، وغيرها، وعليك كفارة اليمين وهي إطعام عشرة مساكين، عشرة فقراء تعشيهم، أو تغديهم، أو تعطي كل واحد نصف صاع من التمر، أو من الأرز، أو من البر، نصف صاع، كيلو ونصف تقريبًا لكل واحد، أو تعشيهم، أو تغديهم، ولو متفرقين، ليس من اللازم أن تجمعهم، ولو متفرقين، أو تكسوهم كسوة على قميص، قميص كل واحد كسوة تجزئه في الصلاة، قميصًا، أو إزارًا ورداء، أو تعتق رقبة إذا وجدت شيئًا، فإن عجزت عن هذا كله، فقير ما تستطيع، لا إطعام، ولا تستطيع الكسوة، ولا عتق؛ عند ذلك تصوم ثلاثة أيام، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة