الجواب:
هذا من الجهل، لا يجوز ضرب كتاب الله بعضه ببعض، ولا ضرب السنة بعضها ببعض، لابد أن ينظر في النصوص كلها، ويجمع بين الوارد في المسألة من الكتاب والسنة؛ حتى يكون الحكم على بينة، وعلى وضوح في الأدلة الشرعية.
أما الجاهل الذي يأخذ دليلًا، ويدع دليلًا، أو يحتج بآية، ويضيع آية في المعنى، أو حديثًا في المعنى، هذا غلط، من القول على الله بغير علم، لابد أن المفتي والحاكم يتتبع الأدلة، ويجمع بين الأدلة؛ حتى يأخذ حكم المسألة منها جميعًا؛ لأن الأحاديث يفسر بعضها بعضًا.
وهكذا الآيات يفسر بعضها بعضًا، ويشهد بعضها لبعض؛ فلا بد من جمع بين الأدلة في المسائل التي قد تشتبه، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.