حكم إيصال السائق الركاب إلى أماكن غير مشروع زيارتها

السؤال:

بعد هذا رسالة بعث بها أحد الإخوة المستمعين يقول: إنني سائق سيارة أجرة، ويأتيني بعض الركاب يطلبون توصيلهم إلى أماكن لم تؤثر زيارتها عن الرسول ﷺ قاصدين زيارتها، فما الحكم إذا حملتهم إلى تلك الأماكن، وأنا بقصدي المعيشة، وإذا لم أحملهم فسوف يتأثر مستوى معيشتي، وجهوني جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

ليس لك أن تعين على البدع، فإذا كانت محلات غير مشروع زيارتها؛ فلا تحملهم إليها لا تطوعًا، ولا بأجرة، ولا تعن على الباطل والبدع، يقول الله سبحانه: وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2].

فنقلك الناس إلى محلات لم يشرع الله زيارتها هذا لا يجوز لك، ولا يحل لك فعله، ولا أخذ الأجرة عليه جميعًا، ولكن تنصحهم، وتوجههم إلى الخير، وتقول: ما في حاجة للزيارة.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة