الجواب:
قص الشعر للتخفيف لا بأس به، وتركه أفضل؛ لأنه زينة وجمال، وإذا كان لها زوج لا تقص إلا برضاه ومشاورته، قد ثبت أن أزواج النبي ﷺ بعد وفاته جززن رؤوسهن وخففنها؛ لأن لها مؤونة ومشقة، فإذا قصت من رأسها، وخففت منه لأنه طويل؛ فلا بأس، ولكن لا تفعل إذا كان لها زوج إلا برضاه، وإذا جعلته جدائل؛ فهذا أجمل وأحسن؛ لأنه من جمال المرأة أن يكون لها جدائل، ويكون رأسها طويلًا، هذا من الجمال، ولكن الناس في العهد الأخير هذا، صاروا يرغبون في تقصير الرأس، وتخفيفه.
والسحاب لا حرج فيه، إذا كانت تصون العورة، المهم صون العورة وضبط العورة، فإذا كان من أمام، أو من خلف لا حرج في ذلك، لكن الأفضل أن يكون من الأمام؛ لأنه أمكن في ضبطه، وإذا كان من الخلف ولكنها قد ضبطته وحفظت عورتها، ولا تسحبه إلا عند الحاجة إلى خلع الملابس؛ فلا بأس بذلك، ولا حرج -إن شاء الله- نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.